ماذا تعرف عن وجوب طاعة الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
[النساء:59]
وأما وجوب طاعته ، فإذا وجب الإيمان به ، وتصديقه فيما جاء به ، وجبت طاعته ، لأن ذلك مما أتى به ، قال الله - تعالى - : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله [ الأنفال : 20 ] .
وقال : قل أطيعوا الله والرسول [ آل عمران : 32 ] .
وقال : وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون [ آل عمران : 132 ] .
وقال : وإن تطيعوه تهتدوا [ النور : 54 ] .
وقال : من يطع الرسول فقد أطاع الله [ النساء : 80 ] .
وقال : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [ الحشر : 7 ] .
وقال : ومن يطع الله والرسول فأولئك [ النساء : 69 ] الآية .
وقال : وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [ النساء : 64 ] ، فجعل - تعالى - طاعة رسوله طاعته ، وقرن طاعته بطاعته ، ووعد على ذلك بجزيل الثواب ، وأوعد على مخالفته بسوء العقاب ، وأوجب امتثال أمره ، واجتناب نهيه .
قال المفسرون والأئمة : طاعة الرسول في التزام سنته ، والتسليم لما جاء به .
وقالوا : ما أرسل الله من رسول إلا فرض طاعته على من أرسله إليه .
وقالوا من يطع الرسول في سنته يطع الله في فرائضه .
وسئل سهل بن عبد الله عن شرائع الإسلام ، فقال : وما آتاكم الرسول فخذوه [ الحشر : 7 ] .
وقال السمرقندي : يقال : أطيعوا الله في فرائضه ، والرسول في سنته ، وقيل : أطيعوا الله فيما حرم عليكم ، والرسول [ ص: 370 ] فيما بلغكم .
ويقال : أطيعوا الله بالشهادة له بالربوبية ، والنبي بالشهادة له بالنبوة .
هل انت تطيع الله ورسوله ؟؟؟