في برنامج اخر كلام على قناة اون تي في الذي يقدمه يسرى فوده واستضاف فيه مجموعة من ائتلاف شباب الثورة هاجم سويلم الثورة المصرية واعتبرها صناعة امريكية .

وقال سويلم : المراد لمصر هو أن تصبح عراق ثانية، فالمطالب الموجودة في ثورة الغضب الثانية هو تفتيت مصر إلى عدة دويلات نتيجة الفوضى التي ستحدث عند تنفيذ هذه المطالب، فهذه مخططات أجنبية تحدث عنها الرؤساء الأمريكيين من قبل، وأوباما اعترف بأن أمريكا هي التي قامت بتمويل الثورة، لتنفذ مخططها، وهو بناء الشرق الأوسط الجديد .

واضاف : أقول للثوار لا تنظروا إلى الماضي فقد انتهينا منه، انظروا للمستقبل، وانظروا للبلد التي ستحرق بهذه المظاهرات و أن المجلس العسكري لا يهدف للوصول للرئاسة وأنه يريد العودة بسرعة إلى ثكناته، وذلك بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر وبعد الانتخابات الرئاسية.

وقال ايضا المحاكمات والتحقيقات جارية لأفراد النظام السابق والحزب الوطني.. اليوم نحن نبني الدولة''، مستنكراً مطالبات بعض الثوار بإقالة النائب العام

واثارت تلك المكالمة ردود فعل على تويتر مستنكرة لتلك التصريحات والاتهامات التى القاها سويلم في وجه ثورة وثوار مصر الشرفاء .

وتذكر المتابعين للمكالة مكالمة صويلم اثناء الثورة المصرية والتي قال فيها القوات الأمريكية موجودة بين بورسعيد ودمياط ومستعدة لضرب مصر بالبوارج وكانت تلك هي المكالمة

للاسف الكلام اللي قاله اللواء حسام سويلم صحيح وكتير كان عارف بيه اثناء الثورة وكثير من اللي شاركوا فيها شاركوا من منطلق امرين
الاول ان الاهداف المعلنة كانت نبيلة ومتفق عليها من الجميع وهي ازالة النظام الفاسد اللي هو كان برده صناعة امريكية
الثاني عدم ترك الميدان لاصحاب المصالح الخاصة والمتعاونين مع جهات خارجية علشان يكونوا هم وحدهم اللي بيديروا الاحداث في حين انهم لا يمثلون شيء في المجتمع وان معظم من شارك في الثورة هم من المصريين المخلصين المؤمنين بضرورة التغيير فكان لازم اللي عارف بحقيقة المخطط يخرج هو كمان علشان ينبه اللي مش منتبه لحقيقة اللعبة ويعيد توجيه الدفة بشكل صحيح والحمدلله ده اللي حصل وستظل مصر ان شاء الله عزيزة مستقلة رغم كيد الكائدين وطبعا الامر ده معجبش اصحابنا اياهم فصاروا يلعبون اللعبة القذرة للتشكيك في كل شيء واحداث حالة من البلبلة والفوضى من خلال حرب الاشاعات ضد الكل بدءا من السلفيين والاخوان وصولا الى المجلس العسكري وحكومة شرف بل ان القضاء نفسه والنيابة العامة لم يسلموا من محاولات التشوية والتشكيك والغريب ان كل الاشاعات اللي بتصدر بتكون نقلا عن مصدر مجهول بس مصدر بدون تصريح باسمه والنهاية يطلع الخبر كاذب وتطلع الجهة المسؤولة تكذب وتنفي بس طبعا بعد لما يكون قطاع كبير بدات تساورهم الشكوك واشاعة على اشاعة تبدا البلد في الفوضى وتولع ياريت يا جماعة نتقي الله في بلدنا ونطبق التوجيه الرباني (ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا) قبل البلد ما تضيع وخلونا نأجل المظاهرات والاعتصامات شوية وندي فرصة للناس على الاقل سنة يشتغلوا في وضع طبيعي وبعدين نبدا نحاسبهم مش نفضل كل يوم نشعللها كل مرة بحجة شكل وفي الاخر نقولهم بقى لكم كام شهر ومشفناش تغيير وهو اصلا حد اعطاهم فرصة يغيروا وهما مغيروش والله انا عاذر الناس دي اشد العذر محطوطين بين فكين ومش لاقيين حد يساندهم وينصفهم الاول انهم يصبروا على فلول العملاءوالخونة من بقايا النظام القديم او العملاء الجدد ويتعاملوا معاهم بشكل قانوني والنتيجة هي اللي احنا شايفينه وتطلعلنا الدعوات لازم من ثورة علشان مفيش تغيير والثاني انهم يتعاملوا بقوة وحزم مع جموع المخربين اللي عاوزين يضيعوا البلد وساعتها الناس تتهم المجلس العسكري بانه عاوزها دولة عسكر واننا حنرجع للدكتاتورية وبصورة اكبر من الاول ولازم نثور علشان نحافظ على الديمقراطية والحرية صدقوني يا جماعة لو مشينا وراء كل دعوة بدون روية وتفكير وتحليل حتخرب خلونا نهدى ونفكر صح ومنستعجلش ويار يت ناخد قرار ان محدش يخرج لمدة سنة زيي ما عمل السلفيين دي بلدنا اللي بنحبها مش عاوزين ييجي يوم نندم ونقول اننا كنا السبب في اللي حصلها

للاسف الشديد جدا كلامه صحيح

اذا شكرا امريكا

الثورة دى ثورة ميدان التحرير ومش هنقول عليها ثورة شباب الفيس بوك
اصل الفيس بوك امريكى واحنا مش عايزين امريكا يكون ليها دخل فيها
وبعدين ده كان من مصلحه امريكا ان مبارك يفضل فى الحكم ومن بعده ابنه
لكن امريكا واسرائيل مش من مصلحتها الثورة اللى بتحصل فى البلاد العربيه