السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اسعد الله ايامك بكل خير ،،، واعاد عليكم خير ايامكم بالخير واليمن ،،، وكل عام وانتم بخير والامه الاسلامية جميعا بخير ،،،
اما بعد .....
فى علم من علوم الفلسفه ينطبق ويندرج باب الحقيقة ... الا وهى الايخاء مع النفس ... الاجهاد فى تجميع اجزاء المعانى الحقيقيه ... ولقد اجهد ذلك المعنى الكثير والكثير من الفلاسفة ...
فنتحدث اليوم عن .....
( الحقيقة ..... ما هى ؟ واين نجدها ؟
الحقيقة ككلمة عامة هي اتحاد الاجزاء فى كل متكامل’ و قد اجهد افلاسفة انفسهم فى ايجاد المعنى الذى نطوى
هذه الكلمة عليه فمنذ الفلاسفة اليونان مرورا بالفلاسفة العرب والصينيين إلى هذه الفلسفات الحديثة
التي حاولت جاهدة ايجاد الحقيقة فى كل اشكال الوجود نجد ان بعضها فشل فى البحث عنها فى حين ان البعض
خرج بمنطق مريض حاول فيه تعويض هذا الفشل فمثلا الفيلسوف اليونانى افلاطون ظل يبحث طوال حياته عن
الحقيقة و فى النهاية خرج بمنطق يقول ان الله خلق العالم ثم نسيه و هذا فى حده ذاته اشد درجات الفشل .
والسؤال الهام هنا اين يمكننا ان نجد الحقيقة؟ فى كتاب قصور الفلسفة للفيلسوف ول ديورانت هناك تساؤل
يقول كيف نجيب على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ ام الحكم الغاشم لحواسنا؟
اما السؤال الحقيقى ... ما هى الحقيقة؟
فى رايى الحقيقة هي نتيجة لمجموعة من المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى فى حين ان الحقيقة
نفسها لا توجد داخل العقل لان عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار الصواب و الخطا
وكذلك لا توجد فى الحواس لان جميع حواس البشر متشابهه فالكل يرى الشجرة_مثلا_ على هيئتها و الجميع
يشعر بالحرارة و البرودة على درجات متفاوتة اما اذا اضطربت الحواس بشكل أو باخر فسيختفى معيار
الصدق والكذب لذا فنحن لانثق فى الحواس كمعير للحقيقة لانها ناموس ثابت و ازلى.
وللحديث بقية اعزائى الكرااام ،،،