كلنا بشكل او بأخر انتفدنا اطلاق النار على متظاهرى السفاره الاسرائيليه وعللنا بالوضع الصعب الذى لايحسد عليه المجلس العسكرى وحيرته مابين التدخل لمنع المتظاهرين بالهجوم على السفاره وبين مايمكن ان يخرج عن السيطره ووقوع ازمه دوليه لاتحسب تداعيتها بين مصر والرأى العالمى حيث ان الاعتداء على سفاره ما تعتبر اعتداء صريح على دوله تلك السفاره ولكننا رغم كل شىء اعتبرنا اعتداء الجيش على الشعب والمتظاهرين غير مقبول لاشكليا ولا ضمنيا ولكن اراد الله ان يبرىء ساحه الجيش فشاهد من اهلها تقدم الى جريده صوت الامه احد الموجودين بالعقار المجاور للسفاره الاسرائيليه والتى تحتل الادوار 17و18و19 الادوار الثلاثه الاخيره للعقار والروف محاط بسورعازل صاج واكد الشاهد انه كان بعمله فى مكتب نادر جعفر المحامى حيث بدئت الحشود غى التظاهر امام السفاره ورفعت الاعلام الاسرائيليه وبدئت فى حرقها وبلغت السفاره الاسرائيليه الجبش ان كاميرات الرصد لديها رصدت كثير من الحشود امام مبنى السفاره وطلبت من الجيش الحضور السريع للسفاره وطلب السفير الاسرائيلى واحد الدبلوماسيين بالسفاره التعامل مع المتظاهرينولكن الرد من القيادات رفضت التعامل بالعنف مع المتظاهريين بل اكدت انهم لن يطلقوا رصاصه واحده ضد المتظاهريين ولكن اطلاق النار جاء بامر من السفير الاسرائيلى حيث انه اصيب اثنين بطلق نارى احدهما حارس البنايه وقبل وصول الامن المركزى الذى فرق المتظاهريين بقنابل مسيله للدموع واستنكرت صوت الامه عدم التحقيق فى الواقعه وخاصه انها لديها تسجيلات صوت وصوره لما حدث حصلت عليها من الشاهد واكدت صوتالامه ان الدليل على صدق كلامها ان قوات الامن المركزى لايحملون رصاصه واحده حيع بعد القبض على اللواء احمد رمزى مساعد وزير الداخليه الساب بعد تورطه فى قتل المتظاهريين وان الطالب عاطف يحى ابراهيم المصاب بطلق نارى فى راسه والذى اجرى عمليه جراحيه فى مستشفى القصر العينى لاستخراج رصاصه استقرت فى راسه حسب الاشعات التى اجريت عليه وبعد العمليه قام الاطباء بأخفاء الرصاصه مبررين ان الرصاصه دخلت راسه ثم خرجت من الجهه الاخرى رغم وجودها فى الاشعه وحتى يصبح اللعز مفهوما نرى ان كثير من الجهات قامت بأخفاء الدليل الوحيد على ادانه السفاره الاسرائيليه بأطلاقها النار لان جميع المشتركيين فى فض المظاهره من الجيش والامن المركزى كانوا لايمتلكون الرصاص الحى
