كشف الدكتور عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن أن عدد مشتركي الإنترنت ارتفع بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير، حيث وصل عدد مستخدمي موقع يوتيوب إلى 22 مليون مستخدم في مصر، بينما يرتفع عدد مستخدمي شبكة «فيس بوك» يومياً بمقدار 5 آلاف مستخدم جديد.
وقال بدوي إن هذا يفرض على وزارة الاتصالات توفير سعات وسرعات إضافية لخدمات الإنترنت، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة جديدة لنشر خدمات الإنترنت في مصر خلال السنوات العشر المقبلة، بالتعاون مع البنك الدولي ومشغلي خدمات الاتصالات والانترنت المحليين.
وأضاف خلال كلمته في إحدى جلسات معرض ومؤتمر «كايرو آى.سى.تى» الخميس، أن الهدف من المبادرة هو الوصول بخدمات الإنترنت والبرودباند إلى المناطق التى لاتزال محرومة منها في جميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أنه تم تقسيم مصر إلى تسع مناطق، تتراوح ما بين مناطق ذات كثافة سكانية عالية ودخل مرتفع، وأخرى ذات كثافة سكانية منخفضة ودخل منخفض، لتحديد أولويات وخطة نشر الخدمة.
وأوضح بدوي أن الاستراتيجية الجديدة ستُحدّث السرعات التى تقدم بها خدمات الإنترنت في مصر لتصل في حدها الأدنى إلى 2 ميجا بايت/ثانية، بتكلفة مبدئية سيتم الإعلان عنها قبل نهاية الصيف الجاري. وتابع: «سوف تشارك عدة جهات فى تمويل المشروع مثل شركات الانترنت والمحمول وصندوق الخدمة الشاملة التابع لجهاز تنظيم الاتصالات، بالاستعانة بخبرات البنك الدولي»
وقال بدوي إن هذا يفرض على وزارة الاتصالات توفير سعات وسرعات إضافية لخدمات الإنترنت، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة جديدة لنشر خدمات الإنترنت في مصر خلال السنوات العشر المقبلة، بالتعاون مع البنك الدولي ومشغلي خدمات الاتصالات والانترنت المحليين.
وأضاف خلال كلمته في إحدى جلسات معرض ومؤتمر «كايرو آى.سى.تى» الخميس، أن الهدف من المبادرة هو الوصول بخدمات الإنترنت والبرودباند إلى المناطق التى لاتزال محرومة منها في جميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أنه تم تقسيم مصر إلى تسع مناطق، تتراوح ما بين مناطق ذات كثافة سكانية عالية ودخل مرتفع، وأخرى ذات كثافة سكانية منخفضة ودخل منخفض، لتحديد أولويات وخطة نشر الخدمة.
وأوضح بدوي أن الاستراتيجية الجديدة ستُحدّث السرعات التى تقدم بها خدمات الإنترنت في مصر لتصل في حدها الأدنى إلى 2 ميجا بايت/ثانية، بتكلفة مبدئية سيتم الإعلان عنها قبل نهاية الصيف الجاري. وتابع: «سوف تشارك عدة جهات فى تمويل المشروع مثل شركات الانترنت والمحمول وصندوق الخدمة الشاملة التابع لجهاز تنظيم الاتصالات، بالاستعانة بخبرات البنك الدولي»