أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته الأخيرة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الجيش سيكون بعيدا عن مناطق التظاهر و بأنه لن يتدخل خلال جمعة الغضب الثانية مما يفتح الباب أمام البلطجية للدخول ضمن المتظاهرين و خلق اعمال عنف و شغف ، كما أن تأكيد المجلس الأعلى على علمه بوجود عناصر تهدف الى خلق الوقيعة من شأنه أن يشجع البلطجية على خرق القانون خصوصا في ظل الانفلات الامني الحاصل و الذي لم تجد له الحكومة حلا الى الان .
موقف المجلس الاعلى الذي اتخده لن يخدم مصلحة الشعب و كذلك الجيش بل سيكون من مصلحة البلطجية و الخارجين عن القانون و الله اعلم بما يدار في الكواليس و من يسعى الى تحقيق الفوضى .