الإخوة الكرام على خلفية تحويل المدرس الذى يضرب الأطفال للمحاكمة بعد القبض عليه
منذ فترة طويلة والشارع المصرى بتحفز للمعلم كما يتحفز الأن لعناصر الشرطة والكل يمنى نفسه
بعقوبة الإعدام لكل مدرس يخطئ وإليكم الحقائق
** يكره العامة المدرس بسبب الدروس الخصوصية وينظرون للمعلم على أنه لص يسرق أموالهم
بدون وجه حق ، ولذلك تجد التلميذ يعادى المدرس قبل أن يراه وهى ثقافة منزلية ، والمدرس يعادى
التلميذ طالما لا يأخذ درس خصوصى عنده
** إذا وجد المدرس الشريف الذى يريد أداء واجبه فإنه يصدم بتلاميذ معادية له ولا تريد أن يقوم بواجبه
لقناعتهم بأن الدرس الخصوصى يكفيهم إضافة إلى عدم الثقة فى كل المعلمين وقد يدفعهم المدرس الخاص أو المنزل بإختلاق المشكلات مع المدرس
** إذا وجد الطالب المنضبط والذى يريد الإستفادة من المدرس فى الفصل فإنه يصطدم بمعلم لا يهتم
إلا بمن يأخذ عنده درس خصوصى ، وأيضاً أغلبية من التلاميذ الغير منضبطين يحولون الفصل إلى ساحة صراع
** أسلوب الضرب هذا تربينا عليه كأسلوب عقاب وردع وعندما تم إلغائه لم نوجد البديل وهذا ما سبب كل
أنواع البلطجة الموجودة الأن وكل العالم لديه وسائل عقاب فى المدارس غير الضرب ولكن وزير التعليم الأسبق حسين كامل بهاء الدين تسبب فى المأساة التى نعانيها بعدم وجود أى ردع لطالب قد يفسد الف
** كل ذلك جعل المدرس الذى يجب أن يكون قدوة إنسان سلبى يسعى فقط للحفاظ على نفسه وليذهب التلميذ وولى أمره إلى .... وهذا السلوك ينتقل لتلاميذه لنستنسخ ملايين مثله
** بعد سرد كل هذه المأساة اليس هناك من حل ؟
نعم الحلول كثيرة ومنشعبة وعناوينها هى
__ إحترام المعلم وإظهار النماذج الحسنة وإن كانت قليلة ومعاقبة المخطئ دون تشفى
__وضع نظام عقابى صارم للتلاميذ المنفلتين بدون ضرب وتحميل التلميذ المشاغب وولى أمره
مسؤلية أى تصرف يستوجب العقاب
__تغيير نظام الإمتحانات والمناهج وجعل الجانب العملى ذو درجات كبيرة يضعف من موضوع الدروس
الخصوصية والكتب الخارجية
__عمل ثورة فى الكيان المدرسى من وجوه عديدة أهمها عدد التلاميذ فى الفصل
__أشياء أخرى كثيرة لو أنا وزير التعليم اللى أنا أعرف أكثر منه فى التعليم كنت أعملها
ولكنى أرفض هذا المنصب خوفاً من حساب الله