هدد اهالى شهداء ثورة 25 يناير وهم رافعين ملابس ابناءهم الشهداء بأقتحام سجن طره واخذ حقهم من من قتلوا ابناءهم وعلى رئسهم حبيب العادلى وزير الداخليه السابق وكبار المسئولين فى النظام السابق

كما طالب شقيق احد الشهداء اليوم على قناة الجزير النائب العام بسرعه التحقيق مع المتهمين بقتل المتظاهرين والنيل منهم حتى يحصلون على حقهم من من قتل ابناءهم

كما طالب والد شهبد اخر بعدم ارجاع ظباط الشرطه الذين اطلقوا النيران على ابناءهم الى عملهم مرة اخرى ويديهم ملطخه بدماء ابنائهم وانه سوف يذهب الى ميدان التحرير يوميا حتى يتم محاكمه القتلى

أعتقد أن أهالى الشهداء قد ظلموا مرتين وللأسف أشد ظلم وهو ظلم بين ومقصود فقد ظلموا للمرة الأولى عندما فقدوا زويهم بأطلاق الرصاص عليهم من قبل النظام مع سبق الأصرار والترصد وأما المرة الثانية والغريبة والغير مفهومة هى عدم محاسبة الجناة حتى الآن رغم أن النظام يعلم ويعرف جيدا من هم فهل يعقل اللعب ليست فقط بمشاعر أهالى الشهداء بل بمشاعر غالبية شعب مصر. فما يحدث الآن من رد فعل لأهالى الشهداء هو طبيعى جدا لأنهم يشعرون بخيانة كبرى وكذب وتسويح لهم من قبل السلطة الحالية التى تماطل فى أعطائهم أبسط حقوقهم وهو القصاص من الخونة الذين دمروا مستقبل دولة وشعب مع سبق الأصرار والترصد

واذيدك يا احمد انهم ظلموا للمره الثالثه عندما شعروا بتخلي الشعب او بعض الشعب عنهم وعدم الاهتمام بدماء ابنائهم التي سالت وارواحهم التي زهقت من اجلهم في دعوا الي الاستقرار ويالها من فجيعه وشئ مخذي ومحزن بحق عندما تتخلا وتتناسى روح اخيك من اجل مصلحتك الشخصيه

ربنا يصبرهم

تشرفت بمروركم

واذيد يا احمد انهم ظلموا للمره الثالثه عندما شعروا بتخلي الشعب او بعض الشعب عنهم وعدم الاهتمام بدماء ابنائهم التي سالت وارواحهم التي زهقت من اجلهم في دعوا الي الاستقرار ويالها من فجيعه وشئ مخذي ومحزن بحق عندما تتخلا وتتناسى روح اخيك من اجل مصلحتك الشخصيه

عندك حق ياعبد الرحمن كلامك فى محله فنحن الذين نتهاون فى حق أنفسنا وبالتالى فى حق مصر ومستقبل مصر. بس ياعبده الغلط لسة مفروض علينا من اللى حاكمنا سواء كان مجلس عسكرى ببعض رموزه أو الوزارة الناعسة حاليا التابعة للمجلس العسكرى أو وزارة العدل برئاسة السيد النائب العام والتابع أيضا للمجلس العسكرى. فإذا تأملت فى ردود أفعال المؤسسات الثلاث فتلاحظ أن الغاية هى واحدة كأنها خطة مرسومة من قبل يعملون جميعا على تنفيذها حسب هواهم هم ورغبتهم
وليست رغبة الشعب. مع إيحاء الشعب بأنهم يعملون لصالح مصر ومصلحته. والشعب ينتظر وينتظر وينتظر وينتظر على أمل أن يأتى الحل من أى جهة من المؤسسات الثلاث فيظل جزء من الشعب يثق فى المجلس العسكرى وقراراته وبالتالى محاكمة عادلة لكل من أخطأ فى عهد النظام السابق وبالتالى فهم يؤثرون الهدوء والأنتظار والسكوت التام على نقيض الجزء الآخر من الشعب الذى يفضلها ساخنة فهذا الجزء من الشعب وهم كثيرون يريدون أن يعم العدل فى ربوع مصر ولكنهم لا يرونه أللا بطيئا ولذلك فهم يظلون ثائرون وأعتقد بأنهم سيظلون كذلك لمدة قد تطول إلى أن ينفذ صبرهم أو صبر الطبقة الحاكمة. عبده أكيد أننا مع رجوع الحق لأصحابه ومصر لأبنائها وأؤكد لك بأننا لا ولن ننسى من أستشهد من أجلنا وأجل مصر سنظل نترحم عليهم ونذكرهم دائما ولن ننسى فضلهم علينا ولذلك نطالب بمحاكمة كل فرد أخطأ فى حقهم وحقنا وحق مصر. وأأسف للأطالة ياعبده أصل أنا متضايق من أللى بيحصل من طرف حكومتنا وحكامنا الحاليين هو هو نفس النظام البائد والروتين وعدم الشفافية مع التغيير فى بعض الوجوه. ولست مطمئن

يجب محاكمة القتله والفاسدين حتى يهدأ الجميع - الناس اللى بتلعب على وتر الاستقرار صدقونى بعد انتهاء المحاكمات الدنيا هتهدا ويبقا فى استقرار حقيقى

تشرفت بمروركم

فيظل جزء من الشعب يثق فى المجلس العسكرى وقراراته وبالتالى محاكمة عادلة لكل من أخطأ فى عهد النظام السابق وبالتالى فهم يؤثرون الهدوء والأنتظار والسكوت التام على

الثقه مطلوبه وموجوده الي الان ولكن هل تعتقد انها ستستمر كثيرا ونحن نشاهد قتلة اخواننا في مناصبهم او خروج الفاسدين واحد تلو الاخر بحجج واهيه . او بقاء جهاز امن الدوله بجميع عناصره الساديه والتي كان كل همها تعذيب المسلمين ولم يغير سواء اسمه فقط
. فهل نشاهد بوادر لاي عداله حتى نؤثر الهدواء .
ما نشاهده فقط هو عودة النظام القديم وبقوة ولكن للاسف انقسمنا وبدئنا نتفكك وكل من حقق له مطلب في الخفاء او على الاقل تم وعده بشئ اكتفى بنفسه والبعض الاخر جاهل ومسكين ولا يزال ينتظر من اهل الثقه وسيظل هكذا حتى يفجع . والي الله المشتكى

تشرفت بمروركم