تهديد ات نتنياهو باحتلال سيناء و عواقبه وخيمة على المنطقة ..........تفاصيل
وصف اللواء عبد الفتاح تصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتهريج"،قائلا:"ان نتنياهو يريد توصيل رسالة الى شعبه ليطمئنهم بعد ظهور مصر كقوة في الشرق الاوسط عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح وانجاز القضية الفلسطينية ،لانهم أصبحوا في أزمة حقيقية".
وقال ان اسرائيل أصبحت بالنسبة للعرب والمصريين قوة ناعمة وليست قوة ضاربة ،حيث كان الاسرائيليين قديما يتباهون بجيوشهم ،ولكن قوة مصر زادت بعد 25 يناير وعودة العلاقات مع "حماس" ووجود "حزب الله"، الامر الذي أصبح "مثلث" رعب لإسرائيل.
وتوقع اقتراب نهاية ما يسمى بالكيان الإسرائيلي بسبب العبارات الطائشة التي يطلقها كبار القادة الإسرائيليين عن مصر ،معتبرا ان اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل أصبحت في حكم المنتهية،على حد قوله.
وحول قيام مصر بفتح معبر رفح ،قال "نحن أحرار في أرضنا نفعل ما نريد ومعبر رفح على أراضب مصرية وسنفتحه ولا رجعه في هذا القرار ،الامر انتهى بالنسبة لنا ولهم".
سيناريو مدمر
مبارك ونتنياهو
بينما اختلف معه في الرأي الخبير الاستراتيجي والأمني اللواء طلعت أبو مسلم ، حيث توقع سيناريو مدمر لإحتلال سيناء، قائلا"لا تستطيع مصر حماية سيناء اذا شنت اسرائيل عدوانا علينا لان الملحق العسكري بمعاهدة كامب ديفيد يمنع تواجد أي سلاح او طائرات مصرية من التواجد على الحدود المصرية الإسرائيلية"
وأضاف "يوجد 220 كيلو متر بين قناة السويس والحدود المصرية الإسرائيلية لا توجد بها أي وسيلة دفاع مصرية ،مما يعني عدم قدرة مصر على صد أي عدوان اسرائيلي".
وذكر انه اذا ارادت اسرائيل شن عدوان على مصر لن يقدر أحد على منعها ،محذرا من عواقب مثل هذا العدوان.
وتوقع ممارسة اسرائيل والادارة الامريكية المزيد من الضغوط على مصر من خلال مثل هذه التهديدات ،بحيث تضطر مصر الى وضع قيود على مرور الفلسطينيين من معبر رفح.
وصف اللواء عبد الفتاح تصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتهريج"،قائلا:"ان نتنياهو يريد توصيل رسالة الى شعبه ليطمئنهم بعد ظهور مصر كقوة في الشرق الاوسط عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح وانجاز القضية الفلسطينية ،لانهم أصبحوا في أزمة حقيقية".
وقال ان اسرائيل أصبحت بالنسبة للعرب والمصريين قوة ناعمة وليست قوة ضاربة ،حيث كان الاسرائيليين قديما يتباهون بجيوشهم ،ولكن قوة مصر زادت بعد 25 يناير وعودة العلاقات مع "حماس" ووجود "حزب الله"، الامر الذي أصبح "مثلث" رعب لإسرائيل.
وتوقع اقتراب نهاية ما يسمى بالكيان الإسرائيلي بسبب العبارات الطائشة التي يطلقها كبار القادة الإسرائيليين عن مصر ،معتبرا ان اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل أصبحت في حكم المنتهية،على حد قوله.
وحول قيام مصر بفتح معبر رفح ،قال "نحن أحرار في أرضنا نفعل ما نريد ومعبر رفح على أراضب مصرية وسنفتحه ولا رجعه في هذا القرار ،الامر انتهى بالنسبة لنا ولهم".
سيناريو مدمر
مبارك ونتنياهو
بينما اختلف معه في الرأي الخبير الاستراتيجي والأمني اللواء طلعت أبو مسلم ، حيث توقع سيناريو مدمر لإحتلال سيناء، قائلا"لا تستطيع مصر حماية سيناء اذا شنت اسرائيل عدوانا علينا لان الملحق العسكري بمعاهدة كامب ديفيد يمنع تواجد أي سلاح او طائرات مصرية من التواجد على الحدود المصرية الإسرائيلية"
وأضاف "يوجد 220 كيلو متر بين قناة السويس والحدود المصرية الإسرائيلية لا توجد بها أي وسيلة دفاع مصرية ،مما يعني عدم قدرة مصر على صد أي عدوان اسرائيلي".
وذكر انه اذا ارادت اسرائيل شن عدوان على مصر لن يقدر أحد على منعها ،محذرا من عواقب مثل هذا العدوان.
وتوقع ممارسة اسرائيل والادارة الامريكية المزيد من الضغوط على مصر من خلال مثل هذه التهديدات ،بحيث تضطر مصر الى وضع قيود على مرور الفلسطينيين من معبر رفح.