قال عقلي لقلبي يُعاتبه
لِمَ تهوى مَن أصرّ على الهجر
ينساكَ بالأيام وأنت تذكرُه
ويبيتُ حالماً بغيرك وأنت على الجمر
ما بالكَ تخفق حين تنظره
خفقاً تكاد تزيغ به عن الصدر
ما أغباكَ يا قلبُ إذ ترقبه
أتطمعُ أن يلينَ لك طُوبُ الصّخر
أرهقت العينَ بالدمع تُذرفه
وتصوم عن الكرى إلى الفجر
كيفَ حالي لو كنتَ تُدركه
غمٌّ يلي همّاً طول الدهر
أرِحني ونفسَكَ لو تتركه
وابحث عن سلواك مع الغير
قال قلبي لعقلي يزجرُه
كيف تقولُ هذا طعناً في البدر
ذاك سيّدي في لُبّي أُسكِنُه
ولو شاء مني أفديهِ بالعمر
أنا عبدٌ طيِّعٌ يرضى بسيده
إن كان سيدي يرضى بقهري
إذا غابَ عني أشتمُّ عِطره
في رذاذِ الماء من كلِّ بحر
وأعشقُ ثرى الأرض إذ يلمسُه
وأدعو له بين الفجر والعصر
يكفيني من الدنيا ِحسُّ نبضه
وإن كان َصْفوُهواه للغير
إن كنتُ يوماً لا بدََ تاِركَه
فليسَ لغيره وإنما إلى القبر
أخبرونى من منهم الصادق
ومن اصدق واسير على خطاه
قلبى ام عقلى
لِمَ تهوى مَن أصرّ على الهجر
ينساكَ بالأيام وأنت تذكرُه
ويبيتُ حالماً بغيرك وأنت على الجمر
ما بالكَ تخفق حين تنظره
خفقاً تكاد تزيغ به عن الصدر
ما أغباكَ يا قلبُ إذ ترقبه
أتطمعُ أن يلينَ لك طُوبُ الصّخر
أرهقت العينَ بالدمع تُذرفه
وتصوم عن الكرى إلى الفجر
كيفَ حالي لو كنتَ تُدركه
غمٌّ يلي همّاً طول الدهر
أرِحني ونفسَكَ لو تتركه
وابحث عن سلواك مع الغير
قال قلبي لعقلي يزجرُه
كيف تقولُ هذا طعناً في البدر
ذاك سيّدي في لُبّي أُسكِنُه
ولو شاء مني أفديهِ بالعمر
أنا عبدٌ طيِّعٌ يرضى بسيده
إن كان سيدي يرضى بقهري
إذا غابَ عني أشتمُّ عِطره
في رذاذِ الماء من كلِّ بحر
وأعشقُ ثرى الأرض إذ يلمسُه
وأدعو له بين الفجر والعصر
يكفيني من الدنيا ِحسُّ نبضه
وإن كان َصْفوُهواه للغير
إن كنتُ يوماً لا بدََ تاِركَه
فليسَ لغيره وإنما إلى القبر
أخبرونى من منهم الصادق
ومن اصدق واسير على خطاه
قلبى ام عقلى