كان شاب عادى مثل بقية الشباب يحب الدنيا ولا يعرف معنى اليأس كان وحيدا فى دنيته دون أخ وكان أباه لا يريد له العمل لذا فكان لا يعمل فى شىء فعاش حياة الرفاهيه والسعاده دون شقاء .. وشاء القدر أن يحب انسانه وهو فى المرحله الثانويه كانت هى دنيته كان يعشقها اكثر من نفسه كانت هى هدفه فى حياته وكان متفرغ لها ولا يريد من الدنيا غيرها ولكن القدر لم يكن فى صال...حهما لان الله قد توفاها الى رحمته وافترقا لارداة الله لذلك وهو يؤمن بهذا ولم يعترض وقرر ان يعيش بقية حياته على ذكرى حبيبته حتى نهاية عمره ولكن سرعان ما تدخلت صديقة حبيبته فى حياته فهى لاتريد ان تصونها ولم تصون أجمل ايام قدتها معها ولكن على العكس فهى قامت بخيانتها فى عدم وجودها كأنها كانت قد تنتظر ما حدث لكى تأخد حبيبها منها وفعلا قررت ان تحب حبيب صديقة عمرها الوحيدة التى قد فارقت الدنيا وحيده وقد قام هذا الشاب بالاستجابه لرغبة هذا الحب لصديقة حبيبته ولكن ليس ليحبها وتحبه ولكن لكى ينتقم لحبيبته ولكى تعرف صديقتها معنى الحب الحقيقى ومعنى الصداقه ..كانت هى تحبه بخيانه وهو يحبها بانتقام وهو أعطى لها ما تريد من حب واحساس بجمال الدنيا والسعادة بحياتها حتى يأتى اليوم الذى يعلمها فيه ان كل ما يحدث هذا مجرد فيلم فعله لكى ينتقم منها ومن خيانتها .. وبعد سنوات من حبه الذائف لها قد تركها هذا الشاب فجأة وبدون سبب ولا مبرر والاجمل انها لاتعرف لماذا فعل كل هذا بها ..فحياتها قد أصبحت مدمره فلهذا فهو كلن سعيدا جدا رفم كل المتاعب التى قابلته اثناء تمثيله للحب عدة سنوات ..ولكن بهذا عرف الشاب كيف ينتقم لحبيبته رغم عدم وجودها وخيانة صديقتها لها..وهذه القصة لكى نتعلم الفرق بين...الحب الحقيقى والصداقه ..والخيانة والانتقام..هذه القصه من واقع حياتى مع أجمل تمنياتى بالاستفاده