شادى محمد
هل اخطا شادى محمد فى جماهير الاهلى
بالطبع لا فهو يتحدث بكامل الحب و الاحترام عن جماهير النادى الاهلى
شادى محمد هل اخطا فى حق الادارة
لا فكل احاديثه عن مجلس ادارة الاهلى تتسم بالاحترام الشديد
شادى محمد هلى اخطا فى جوزيه
نعم و لكنه لم ينكر فضله عليه و على باقى زملائه
و حديث شادى عن جوزيه هو هو منذ رحيله من الاهلى
بانه كان يتعمد اهانته امام جميع اللاعبين
و لكن شادى ابدا لم يخرج و هو لاعب فى الاهلى ليعلن غضبه
بل اعلن موقفه بعد ان اصبح خارج منظومة الاهلى و من حقه ان يقول و من حقنا ان نرفض او نصدق
الخلاصة هل اتهم شادى جوزيه بانه مدير فنى ليس كفء هل حاول تقليل انجازاته مع الفريق
بالطبع لم يحدث
و لكنه قال ان جوزيه اصبح اكثر غرورا فى العام الاخير له مع الاهلى
و كان يتعمد اهانته و هو كابتن الفريق
و قد قال هذا الكلام منذ اليوم الاول لخروجه من الاهلى و لم يغضب احد منه هذا الغضب الشديد
و لكن السقطة التى وقع فيها شادى محمد هي حديثه عن زميليه وائل جمعة و احمد حسن
و ما ساقه شادى من اتهام لهما و معهما جوزيه بمحاولة شراء احد المواقع بالهدايا هذه هي السقطة التى ما كان يجب ان يقع فيها
و مع ذلك
هذا لايعدو خلافا بين زملاء ملعب
و موجود على مر العصور
فثابت البطل لم يكن يحب طاهر ابو زيد
و فاروق جعفر لم يكن يطيق حسن شحاتة
و هكذا فالبشر ليسوا ملائكة و كل انسان هناك من يحبه و من يكرهه
و قد يكون شادى محمد قد وصله ان احمد حسن يريد شارة الكابتن مثلا و انه يقوم بمجاملة احد المواقع لتشويه صورته ككابتن للفريق
او قد يكون قد شاهد احد المواقف بين احمد حسن و العاملين بهذا الموقع و بنى تصورات خاطئة
فاحمد حسن مجامل و يعرف كيف يكسب ثقة من امامه و تعاطفه و له مواقف كثيرة
فقد يكون شادى قد اخطا فى قراءة الامور
و هو فى مرحلة انعدام وزن
و مرحلة ليست بالقليلة ان تكون كابتن النادى الاهلى اليوم ثم تصبح خارجه فى مساء ذات اليوم
و الخلاصة ان شادى محمد و هو لاعب بالاهلى
لم يثر مشكلة واحدة
حافظ على كرامة ناديه و زملائه امام هجوم الفضائيات
شد من ازر الفريق
لم يترك الفريق هاربا او تخلى عنه فى وقت احتياج الفريق له
و بعد ان خرج من الاهلى
لم يمس جمهوره بكلمة
لم يمس ادارته بكلمة
و لكنه انتقد مديره الفنى
و اخطا فى حق زميلين له
لذلك ارى ان اتهامه بالخائن و المارق و ما شابه من صفات امر مبالغ فيه
فهي خلافات بين نجوم و لاعبين قد يخطئ احدهم فى التعبير قد يسقط فى زلة
و لكنه فى النهاية بشر