الجميع يعلم مغذى هذه الجملة عاش الملك . مات الملك وخاصة فى عالمنا العربى .
كثير من أصحاب الأقلام الشرفاء لا يخشون فى الحق لومة لائم ينقدون المخطئ فى عز مجده وقوته لا يهابون بطشه ولا يرجون مصلحة شخصية، وإنما الحق والحقيقة فقط لاغير، فالقلم سلاح يوجهونه فى وجه الظالم بلا نفاق ولا رياء.
ويوجد أيضا بعض المتلونين الذين يسيرون مع التيار (عاش الملك ........ مات الملك) وهم قلة هادفة إلى مجد شخصى أو استغلال أو تصفية حسابات شخصية.
هؤلاء لا يعلمون معنى الأمانة ولا الحق ولا يستحقون أن يكونوا بيننا، يصوبون نيران أقلامهم نحو أشخاص لغرض فى نفس يعقوب بعيدين عن الموضوعية والحيادية.
تلك القلة لابد أن تنبذ ويجب على شرفاء الأقلام فضح أمرهم حتى لا يجروا وطننا إلى الوراء.
فى العصر البائد قال أحد رؤساء تحرير الصحف القومية فى لقاء تليفزيونى على الهواء عن مجلس الشعب (المنحل): إنه أقوى مجلس شعب فى تاريخ مصر من حيث المعارضة وعندما تعجب المذيع والسادة الحضور كيف؟
قال : كوتة المرأة...... فالمرأة المصرية شرسة وستمثل جبهة معارضة قوية داخل المجلس (المزور) وهنا انخرط الحضور فى ضحك هيستيرى وقالوا له: أنت بتتكلم جد ولا بتهزر.
قال: طبعا باتكلم جد واستفاض فى الحديث عن مميزات المجلس وظل الحضور فى حالة ضحك هيستيرى.
يبدو أن السيد الصحفى المحترم نسى أن حتى كوتة المرأة بذلك المجلس المنحل هيه الأخرى مزورة وكلها حصل عليها الحزب الوطنى المنحل هو الآخر.
أمثال هذا لن يسامحهم التاريخ ولن يسامحنا إذا تركناهم يكتبون.
امنعوهم من الكتابة ارحمونا من أقلامهم المسممة.