بعد ان وصل بنا الفساد لكل شىء وطال اى شىء لم يختر ببال احد انه تم المتاجره فى دم المصريين فالدم هو بلاشك اغلى شىء عندنا ورغم ذلك نتبرع به كصدقه لمن يحتاجه لانقاذ حياه مقبله على الموت ولكن لم يختر ببالنا ولو لثانيه واحده اننا نتبرع به ليذهب لمن يستطيع الدفع للحصول عليه اما المريض الفقير الذى يحتاج فى الاصل لصدقاتنا لايستطيع ان يحصل عليه فمن لايملك ثمن حياته لايطالب بأستحقاقه عليها !! مبدأ لم يختر ببال احدنا ولكنه واقعنا المرير الذى نعيشه ولابد من تغيره ومن هنا اجتمع مجموعه من الاطباء الشرفاء الذين فهموا مايحدث من فساد ولم يوافقوا عليه ولنفهم الحكايه لابد ان نبدأ من البدايه
فبعد صدور قرار بعدم التبرع بالدم بجميع المستشفيات الحكوميه ( فى الجيزه وحلوان والغربيه والاسماعيليه وعدد كبير من المحافظات وبعض مستشفيات القاهره ) وبحجه تطويرمسأله التبرع وأقتصر التبرع على حملات الشوارع التى يتم تجميعها فى النهايه بما يسمى " بنوك دم المشروع السويسرى" الذى بدوره يمد المستشفيات بجميع أحتياجتها من الدم
وبمرور الوقت بدئت المستشفيات تستغيث من نقص متكرر فى الدم لاحتياجاتها وخاصه فى حالات الطوارىء والغريب ان فى نفس التوقيت ظهر قرار اخر بمنع أى مستشفى حكومى من ان يمد اى مريض خارج المستشفى بأى احتياج طارىء من الدم حتى فى حاله وجود المريض فى مستشفى حكومى اخر واصبح المصدر الوحيد للتبرع او لتخزين الدم هو بنوك دم المشروع السويسرى
ولن يخفى على احد منا الكميات التى يتبرع بها المواطنيين وخاصه فى فتره الثوره للمصابيين فى الثوره وللحالات الحرجه
والسؤال المطروح هنا اين يذهب الدم ؟
يتم صرف كميات كبيرهمن الدم الذى تم جمعه من المتبرعيين بجامعات وشركات وميادين الى بنوك الدم الاستثماريه وكل من يعمل فى المجال الطبى يعلم جيدا ان هذه البنوك تابعه للمستشفيات الاستثماريه معروفه ومشهوره فى تجاره الدم بالسوق السوداء وبالطبع تحصل هذه المستشفيات على مايزيد عن احتياجها فى الوقت الذى لم تمنع الوزاره التبرع فى الدم بها كما فعلت فى المستشفيات الحكوميه والغريب انه يباع كيس الدم لهذه المستشفيات الاستثماريه ب90 جنيها بالسعر المدعم وتقوم المستشفيات ببيعه للمرضى بأسعار تتراوح من بين 300-700 جنيه اما المريض الفقير الذى يرتمى فى احدى المستشفيات الحكوميه ولايملك 90 جنيها وهو السعر المدعوم لايستطيع انيحصل على مايحتاجه من دم وليذهب الى الجحيم برغم ان تبرعاتنا فى الاصل موجهه الى هذا الفقير المحتاج فهل وصل بنا الحال الى ان يتاجر بدمائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفى اعقاب ثوره 25 يناير فتح احد فروع بنك الدم السويسرى التبرع لمصابى الثوره وتوافد المصريين للتبرع بدمائهم لهؤلاء الذين ضحوابالكثيرليمنحونا حياه كريمه عادله والامر المذهل ان
82% من هذا الدم المتبرع ذهب لاحد البنوك الاستثماريه الموجوده بالائحه السوداء المعرفه بالمتاجره بالدماء اما شهداء وجرحى الثوره 92% منهم ذهبوا الى المستشفيات الحكوميه التى كانت لاتستطيع الحصول على الدم
اجتمع 150 طبيبا من الشرفاء وقدموا جميع المستندات التى تثبت جميع ماذكروكلهم من العاملين فى مجال بنوك الدموعرضوا جميع الوقائع على مكتب وزير الصحه منذ شهرين ولكنهم قوبلوا بالصمت والتجاهل التام وعند الحاحهم بالتحقيق فى الامر تم تهديدهم بالمطارده والتشريد ونتسائل مارأى الدكتور شرف فى هذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فبعد صدور قرار بعدم التبرع بالدم بجميع المستشفيات الحكوميه ( فى الجيزه وحلوان والغربيه والاسماعيليه وعدد كبير من المحافظات وبعض مستشفيات القاهره ) وبحجه تطويرمسأله التبرع وأقتصر التبرع على حملات الشوارع التى يتم تجميعها فى النهايه بما يسمى " بنوك دم المشروع السويسرى" الذى بدوره يمد المستشفيات بجميع أحتياجتها من الدم
وبمرور الوقت بدئت المستشفيات تستغيث من نقص متكرر فى الدم لاحتياجاتها وخاصه فى حالات الطوارىء والغريب ان فى نفس التوقيت ظهر قرار اخر بمنع أى مستشفى حكومى من ان يمد اى مريض خارج المستشفى بأى احتياج طارىء من الدم حتى فى حاله وجود المريض فى مستشفى حكومى اخر واصبح المصدر الوحيد للتبرع او لتخزين الدم هو بنوك دم المشروع السويسرى
ولن يخفى على احد منا الكميات التى يتبرع بها المواطنيين وخاصه فى فتره الثوره للمصابيين فى الثوره وللحالات الحرجه
والسؤال المطروح هنا اين يذهب الدم ؟
يتم صرف كميات كبيرهمن الدم الذى تم جمعه من المتبرعيين بجامعات وشركات وميادين الى بنوك الدم الاستثماريه وكل من يعمل فى المجال الطبى يعلم جيدا ان هذه البنوك تابعه للمستشفيات الاستثماريه معروفه ومشهوره فى تجاره الدم بالسوق السوداء وبالطبع تحصل هذه المستشفيات على مايزيد عن احتياجها فى الوقت الذى لم تمنع الوزاره التبرع فى الدم بها كما فعلت فى المستشفيات الحكوميه والغريب انه يباع كيس الدم لهذه المستشفيات الاستثماريه ب90 جنيها بالسعر المدعم وتقوم المستشفيات ببيعه للمرضى بأسعار تتراوح من بين 300-700 جنيه اما المريض الفقير الذى يرتمى فى احدى المستشفيات الحكوميه ولايملك 90 جنيها وهو السعر المدعوم لايستطيع انيحصل على مايحتاجه من دم وليذهب الى الجحيم برغم ان تبرعاتنا فى الاصل موجهه الى هذا الفقير المحتاج فهل وصل بنا الحال الى ان يتاجر بدمائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفى اعقاب ثوره 25 يناير فتح احد فروع بنك الدم السويسرى التبرع لمصابى الثوره وتوافد المصريين للتبرع بدمائهم لهؤلاء الذين ضحوابالكثيرليمنحونا حياه كريمه عادله والامر المذهل ان
82% من هذا الدم المتبرع ذهب لاحد البنوك الاستثماريه الموجوده بالائحه السوداء المعرفه بالمتاجره بالدماء اما شهداء وجرحى الثوره 92% منهم ذهبوا الى المستشفيات الحكوميه التى كانت لاتستطيع الحصول على الدم
اجتمع 150 طبيبا من الشرفاء وقدموا جميع المستندات التى تثبت جميع ماذكروكلهم من العاملين فى مجال بنوك الدموعرضوا جميع الوقائع على مكتب وزير الصحه منذ شهرين ولكنهم قوبلوا بالصمت والتجاهل التام وعند الحاحهم بالتحقيق فى الامر تم تهديدهم بالمطارده والتشريد ونتسائل مارأى الدكتور شرف فى هذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟