بالصور.. تشييع جنازة 19 شهيداً من ثوار 25 يناير بمسجد السيدة نفيسة
العشرات احتشدوا لتشيع جثامين الثورة
فى جنازة مهيبة ودع ما يقرب من 300 شخص جثامين 19 شهيداً مجهولى الهوية من شهداء ثورة 25 يناير الذين لقوا حتفهم برصاص وزارة الداخلية فى عهد الوزير الأسبق حبيب العادلى.
أدى 300 مواطن مصرى صلاة الجنازة على أرواح الشهداء بمسجد السيدة نفيسة بمصر القديمة، وأم المصلين الشيخ الشحات عزازى الإمام بوزارة الأوقاف الذى أكد عقب الصلاة على أرواح الشهداء أن شهداء ثورة 25 يناير والذين من بينهم الـ19 شهيدا قتلوا لتكتب لمصر الحياة من بعدهم، مشددا أن دماءهم لن تضيع هدراً، لأن خلفهم من يكمل مسيراتهم التى بدءوها من ميدان التحرير.
وأضاف الشيخ عزازى قائلا: "والله وأنا أصلى حضرنى أحساس لم أشعر به من قبل، وهذا عطاء من عند الله لا يشعر به الكثيرون، لأننا نصلى على أرواح شهداء أبرار مثواهم الجنة إن شاء الله، وتلا قوله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
من جانبه استشهد القمص بوليس عويضة، عضو اتحاد شباب الثورة بآيات من سورة الحجرات: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير".
وأضاف أن كل المصريين موحدون بالله رب العالمين مسلمين ومسيحيين، وأننا اليوم لسنا فى جنازة للشهداء، ولكنه عيد لكل شهداء مصر، رافضا القول بأنهم مجهولو الهوية، ولكنهم أبناء مصر، فلترفعوا رأسكم جميعا فأنتم مصريون.
ورد جموع المسلمين على حديث القمص بوليس عويضة خلال صلاة الجنازة قائلين فى صوت واحد: "الله أكبر، الله أكبر، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
وتابع القمص بوليس عويضة كلمته من داخل مسجد السيدة نفيسة قائلا: "هؤلاء الشباب ضحوا بأرواحهم لتعيش مصر من بعدهم حياة كريمة بعد أن حرروا مصر من سلاسل حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مشددا أن العادلى أراد بالمصريين شرا، ولكن الله أراد بنا خيرا، فصرنا هلالا مع صليب، ومصر ستظل قائمة طالما سيظل بها الأزهر قائما والكنيسة قائمة، خاتما كلمته قائلا: "تحيا مصر، تحيا مصر".
وشهدت الجنازة حضورا كبيرا من المصريين الذين تجمعوا أمام مسجد السيدة نفيسة قبل أكثر من 3 ساعات من موعد الجنازة، وشهدت الجنازة هتافات كثيرة منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وودع الحاضرين جثامين الشهداء بالدعاء والزغاريد.
العشرات احتشدوا لتشيع جثامين الثورة
فى جنازة مهيبة ودع ما يقرب من 300 شخص جثامين 19 شهيداً مجهولى الهوية من شهداء ثورة 25 يناير الذين لقوا حتفهم برصاص وزارة الداخلية فى عهد الوزير الأسبق حبيب العادلى.
أدى 300 مواطن مصرى صلاة الجنازة على أرواح الشهداء بمسجد السيدة نفيسة بمصر القديمة، وأم المصلين الشيخ الشحات عزازى الإمام بوزارة الأوقاف الذى أكد عقب الصلاة على أرواح الشهداء أن شهداء ثورة 25 يناير والذين من بينهم الـ19 شهيدا قتلوا لتكتب لمصر الحياة من بعدهم، مشددا أن دماءهم لن تضيع هدراً، لأن خلفهم من يكمل مسيراتهم التى بدءوها من ميدان التحرير.
وأضاف الشيخ عزازى قائلا: "والله وأنا أصلى حضرنى أحساس لم أشعر به من قبل، وهذا عطاء من عند الله لا يشعر به الكثيرون، لأننا نصلى على أرواح شهداء أبرار مثواهم الجنة إن شاء الله، وتلا قوله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
من جانبه استشهد القمص بوليس عويضة، عضو اتحاد شباب الثورة بآيات من سورة الحجرات: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير".
وأضاف أن كل المصريين موحدون بالله رب العالمين مسلمين ومسيحيين، وأننا اليوم لسنا فى جنازة للشهداء، ولكنه عيد لكل شهداء مصر، رافضا القول بأنهم مجهولو الهوية، ولكنهم أبناء مصر، فلترفعوا رأسكم جميعا فأنتم مصريون.
ورد جموع المسلمين على حديث القمص بوليس عويضة خلال صلاة الجنازة قائلين فى صوت واحد: "الله أكبر، الله أكبر، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
وتابع القمص بوليس عويضة كلمته من داخل مسجد السيدة نفيسة قائلا: "هؤلاء الشباب ضحوا بأرواحهم لتعيش مصر من بعدهم حياة كريمة بعد أن حرروا مصر من سلاسل حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مشددا أن العادلى أراد بالمصريين شرا، ولكن الله أراد بنا خيرا، فصرنا هلالا مع صليب، ومصر ستظل قائمة طالما سيظل بها الأزهر قائما والكنيسة قائمة، خاتما كلمته قائلا: "تحيا مصر، تحيا مصر".
وشهدت الجنازة حضورا كبيرا من المصريين الذين تجمعوا أمام مسجد السيدة نفيسة قبل أكثر من 3 ساعات من موعد الجنازة، وشهدت الجنازة هتافات كثيرة منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وودع الحاضرين جثامين الشهداء بالدعاء والزغاريد.