فى عام 2002 وفى فترة الانتفاضه فى ظل حكم ارئيل شارون اعلنت اسرائيل انها القت القبض على سفينه مصريه كانت تنقل اسلحه ضمن بضائع تنقلها الى قطاع غزه عبر البحر و اعلنت اسرائيل انها ستجرى تحقيقاتها مع طاقم السفينه المصري و اودعتهم فى سجن حيفا وبعد ذالك اجرى الرئيس مبارك اتصالاته مع شمعون بيريز من اجل اطلاق سراح طاقم السفينه لانهم لا يعلمون شيئ عن ما تم شحنه على السفينه وذالك لانه كان يقاطع شارون ولم يجرى معه اى حوارات طوال عهدته سوى اتصال حدث بينهم برعايه امريكيه و لم يتجاوز الحوار بينهم الامور الرسميه ولم تستمر المكالمه لاكثر من دقيقه ولم يتكرر اى اتصال بينهم بعدها
ولما بائت محاولات التباحث مع بيريز بشان اطلاق سراح الطاقم بالفشل قامت فرقة الاقتحام المصريه 777 بتنفيذ عملية تحرير للسفينه و الطاقم من خلال انزال الفرقه الى ميناء حيفا الاسرائيلى حيث قاموا بتلغيم الميناء و التوغل فى حيفا بشكل مدروس حتى وصلوا الى سجن حيفا الذى اودع فيه البحاره المصريين وقاموا بذبح جميع الحراس الموجودين فى سجن حيفا بالسلاح الابيض دون ضجيج و تحرير الرهائن و العوده بالسفينه بعد انه هددوا من فى الميناء بنسف الميناء الملغم اذا لم يسمحول لهم بالخروج من الميناء بالسفينه فما كان من الصهاينه سوى الاستجابه للمطالب المصريه تحت ضغط ضرورة تقليل الخسائر و الاتفاق الضمنى على عدم الاعلان عن اى شيئ فيما يخص السفينه و البحاره و العمليه لكن هذه العمليه كان لها صدى واسع على العلاقات بالولايات المتحده و على توريد نوعيات معينه من السلاح و حتى على الاسلحه التى قد سبق الاتفاق عليها بضغوط من اعضاء الكونجرس المواليين لاسرائيل
وكذالك اجرت اسرائيل اتصالاتها بكل من روسيا و الولايات المتحده و انجلترا و فرنسا و طلبت منهم عدم الدخول فى تدريبات مشتركه مع القوات الخاصه المصريه لانها قوات غير آدميه و لا تصلح للتعامل مع البشر لكن كالعاده تجاهلت تلك الدول النباح الاسرائيلى ولازالت المناورات المشتركه تجرى مع الدول الكبرى كل عام و بحرص منهم اكثر نظرا لما باتت تمتلكه القوات الخاصه المصريه من شهرة واسعه النطاق و كفائه عملانيه و ميدانيه و خبره اكتسبتها على مدار 62 عام اى منذ قيام الدوله الصهيونيه باغتصاب فلسطين و لم تنشر اى معلومات عن تلك العمليه الا بعد اكثر من 8 سنوات المحت بعض المصادر الاجنبيه لتلك العمليه دون سرد لتفاصيلها بحرص من اسرائيل قبل مصر على اتفاق السلام الذى يعد من وجهة النظر الاسرائيليه من مقومات امن الدوله العبريه من مصر