هوا الإستفتاء اللى إحنا عملنا قبل كده كان لعب عيال؟
طالما ماقدرناش نحترم رأى بعضنا فى الإستفتاء اللى فات (أيا كانت نتيجته)
يبقى إحنا كده بنلعب لعب عيال
رغم إن كل واحد كان بيطلع فى الإعلام كان يقولك أنا سأحترم نتيجة الإستفتاء حتى لو كانت مخالفة لرأيى وكانوا بيقولا كلام حلو قوى
وييجوا دلوقتى يعملوا اللى بيعملوه
يبقى كده ولا هما بيحترموا نفسهم ولا بيحترموا حد
وبالمنظر ده وطالما ما فيش إحترام لرأى الأغلبية يبقى نستنى الفوضى
الفوضى اللى عايزها حسنى وأعوانه عشان فى الآخر نرجع ونقول (إحنا آسفين يا ريس)
وحتى لو إتعمل دستور جديد الأول
أى واحد معترض على أى بند فى الدستور ، هايتظاهر ومش هايعجبه وهايطعن فى اللجنه اللى عملت الدستور
لإن خلاص كل واحد عايز اللى فى دماغه وبس بغض النظر عن الناس التانية أو الأغلبية أو أى شئ تانى
وإستحالة يتعمل دستور يعجب 85 مليون
أنا لا أتكلم عن عمل دستور قبل أو بعد الإنتخابات
أنا أتكلم عن الديمقراطية وإحترام رأى الأغلبية
وعن إستفتاء رضينا به كلنا فى وقتها وجايين دلوقتى بنرجع فى كلامنا فيه
لأنه بذلك لن نجتمع على شئ بعد الآن
وإذا حدث هذا فستكون العواقب وخيمة