بحكم نجوميتها وتألقها اللافت على مختلف الأصعدة والمستويات، سواء في حياتها الشخصية أو في عالم السينما والفن عموماً، كان حرص الممثلة الإسترالية الشهيرة، نيكول كيدمان، على مواكبة أحدث صيحات الموضة والإعتناء بجمالها ورشاقتها، واضحًا لضمان البقاء في القمة والحفاظ على قدر النجاح الذي حققته خلال مشوارها.
في سبيل ذلك، كانت تعتمد على بعض الخطوات الضرورية، وهي:
- شطف خصل شعرها الحمراء بعصير التوت البري.
- تناول الطعام مرات عدة في اليوم.
- الإستعانة بزيت الجوجوبا.
- الإستعانة بأوقية الشمس.
- ممارسة رياضة السباحة.
ولدت النجمة الطويلة شاحبة اللون، البالغة 43 عاماً، في هونولولو بهاواي، من أبوين أستراليين، هما أنطوني كيدمان (اختصاصي الكيمياء الحيوية وعلم النفس السريري) وجانيل (مدربة التمريض)، وانتقلت الأسرة على الفور إلى واشنطن، حيث بدأ والد نيكول بحوثه في مجال سرطان الثدي، وبعد مرور 3 أعوام، عادت إلى سيدني.
وكان عشق نيكول الأول في طفولتها هو فن الباليه، لكنها بدأت تنجذب تدريجياً إلى فن التقليد والدراما (وشاركت بالفعل في إحدى المسرحيات حين كانت طالبة في المرحلة الابتدائية).
كما عُرِف عنها حب التحدي وإمتلاك العزيمة والتركيز، وتزامناً مع عدم إكمالها المرحلة الثانوية، بدأت تهتم بمسألة التمثيل طوال الوقت، وبعدما لعبت دوراً، حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، في فيلم 'Bush Xmas'، بدأت تنهال عليها العروض للمشاركة في الأفلام والمسلسلات.
عندما شاركت النجم، توم كروز، في بطولة فيلم 'Days of Thunder'، بدأت تتكون علاقة رومانسية بينهما. ثم إنتهت الأمور بينهما بعد ذلك بالزواج في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول / ديسمبر عام 1990. لكن على الرغم من المتانة التي كانت تبدو عليها علاقتهما، إلا أنهما انفصلا في العام 2001. وقرر طفلاهما بالتبني، إيزابيلا، 18 عاماً الآن، وكونور، 15 عاماً، أن يظلا مع والدهما.
ويعتبر قوام نيكول كيدمان، وكذلك بشرتها، من الملامح المميزة بها، ودائماً ما كان إعتناؤها بنفسها من ضمن أولوياتها. ويشتمل برنامجها الخاص بالتجميل على تنظيف الوجه مرتين يومياً، وهو ما تعتبره أمراً مهماً نظراً إلى تعرض البشرة لقدر كبير من الغبار والتلوث.
ودائماً ما تستعين بواقٍ من الشمس لكون بشرتها شاحبة، ويقال إنها لا تغادر منزلها بدون وضع خافي العيوب (الكونسيلر) في حقيبة يدها، وهو المستحضر الذي يتعين عليها إستخدامه لإخفاء أي شوائب وندوب ودوائر سوداء أسفل العينين.
وتقوم، نيكول كيدمان، بزيارة أحد إختصاصيي التجميل مرتين كل أسبوع، لمدة ساعة، تقضيها في الخضوع لجلسة تفكير وتدليك حول عينيها، لمنع تكوّن أكياس متدلية أسفل عينيها. وسبق لكيدمان أن قالت ذات مرة "الصدر والمؤخرة هما أجمل المناطق الموجودة في جسم المرأة، ومن الضروري الإعتناء بهما من الناحية التجميلية. ودائماً ما أستخدم كريم تثبيت رائع، وأحرص كذلك على الإعتناء بيدي".
كما تهتم كيدمان بتناول وجبات صحية وبممارسة التمرينات الرياضية. وسبق لها أن تحدثت عن قضاء وقت كبير من حياتها بالقرب من البحر، وأن هناك ثمة علاقة خاصة جداً تربطها بالمياه، وأنها تسبح لمدة 30 دقيقة يومياً، لكنها تقوم بذلك الآن في حمام السباحة الخاص بها.
ومن بين أنشطتها الرياضية المفضلة أيضاً رياضة التنس، حيث تزاولها مرتين أسبوعياً. وبعد إنتهائها من تلك الرياضة، تأخذ حمامًا، ثم تستعين بزيت الجوجوبا (وهو الشمع السائل الذي ينتج من بذور نبات الجوجوبا) وموطنه الأصلي جنوب ولاية أريزونا، كاليفورنيا والمكسيك، وهو مرطب جيد على المدى البعيد.
وتستعين نيكول كذلك بزيوت الأطفال، التي تصنع المعجزات مع بشرتها، في الوقت التي تستخدمها لتنعيم بشرتها وتلميعها وجعل أجفانها برّاقة. ودائماً ما تحتاج مناطق مثل المرفقين والركبتين والكاحلين لقليل من الزيت.
لقد سبق لنيكول أن تحدثت عن تجربتها مع ركوب الخيل، وشددت على أهميته كوسيلة للإسترخاء والتفكير. ومع حرصها على تناول الطعام الصحي، تتناول نيكول مقادير صغيرة من الطعام، لكن موزعة على وجبات عدة خلال اليوم. وترفض تناول طعامًا لا يعتبر عضوياً، لأنها تخاف من أي نوع من المبيدات الحشرية. وقالت: "لا أتناول في حقيقة الأمر الكثير من اللحوم، بل أميل إلى تناول السمك والسَلَطَات. وأكره الدهون، كما أحب عصير التوت البري".
ولفتت إلى أنها تشطف شعرها بهذا العصير، لأنه يعتبر علاجاً حقيقياً لخصل شعرها الحمراء الجميلة. كما تتجنب نيكول وضع مقادير كبيرة من مستحضرات التجميل والماكياج، سواء في أعمالها الفنية أو في حياتها الشخصية. ودائماً ما يقتصر إستخدامها للماكياج على أحمر الشفاه والماسكارا، وربما القليل من ظلال العيون أو وميض متلألئ على العينين.
وسبق لها أن صرحت في هذا الإطار قائلة: "لكي أكون صادقة، أنا طبيعية تماماً، ولا أخفي شيئاً في وجهي، أستعين بواقٍ من الشمس ولا أدخن، وأعتني بنفسي".
ولم تنكر نيكول، الرائعة بطبيعتها، أنها إستعانت بـ"البوتوكس" على مدار سنوات. وبسؤالها عن باقي الطرق التي يمكن الإستعانة بها لمحاربة التجاعيد، قالت الممثلة الشهيرة: "بعيداً عن الرياضة والتغذية الجيدة، لا تُحدِث معظم الأشياء فارقاً".