فى حادثه قد تكون الاولى من نوعها دهست سياره الدكتور عبد القوى خليفه المتظاهره منى على 43 سنه وتركها مرميه على جانب الطريق واسرع بالهروب وكان المعتصمين امام مبنى الاذاعه والتلفزيون من مخيمات مدينه السلام قد سمعوا ان المحافظ سيحضر للحوار معهم ومناقشه طلبهم وعند رؤيتهم للسياره اندفعوا نحوها وبمجرد ان رأى المحافظ هذا التجمهر امر سائقه بأن يمر بسرعه من المكان فما كان منه الا ان صدم بمنى على احدى المعتصمين من مخيمات دار السلام وتجمع المواطنيين وحملوها الى المستشفى وعندما علم طبيب قسم الطوارىء بمعهد ناصر بما حدث حاول ان يجعلها تتنازل فى البلاغ الذى صممت ان تقدمه ضد المحافظ واخذ فى مساومتها ولكن منى صممت على موقفها واستلمت تقرير طبى عن حالتها
ولقد قامت منى بعمل محضر رقم 1881 قسم بولاق الدكرور وارفقت به التقرير الطبى الذى يفيد بأن اصابت بتمزق جزئى للالياف الخارجيه لمفصل القدم اليسرى من الدرجه الاولى وتحتاج الى تجبيس القدم تحت الركبه لمده شهر مع المتابعه والجدير بالذكر ان ضابط القسم رفض رفضا باتا ان يكون المحضر جنائى وصمم ان يكون ادارى بعد المحاولات المستميته بالتنازل والمساومه بتنفيذ طلباتها مقابل هذا التنازل الذى قوبل من منى بالرفض التام
ولقد قامت منى بعمل محضر رقم 1881 قسم بولاق الدكرور وارفقت به التقرير الطبى الذى يفيد بأن اصابت بتمزق جزئى للالياف الخارجيه لمفصل القدم اليسرى من الدرجه الاولى وتحتاج الى تجبيس القدم تحت الركبه لمده شهر مع المتابعه والجدير بالذكر ان ضابط القسم رفض رفضا باتا ان يكون المحضر جنائى وصمم ان يكون ادارى بعد المحاولات المستميته بالتنازل والمساومه بتنفيذ طلباتها مقابل هذا التنازل الذى قوبل من منى بالرفض التام