دعت منظمه السلام الاخضر جرين بيس هيئه الطاقه الذريه امس الى الاسراع بتفكيك المفاعل البحثى الاول بعد مرور 50عاما على انشائه
وقالت المنظمه ان الاضرار التى سببها المفاعل للبيئه اكدت عدم جدوى الطاقه النوويه مما اغتبرته دلاله على ضروره التخلى عن خطط انشاص ومفاعلات الضبعه لانتاج الطاقه النوويه.
واوضحت السلام الاخضر فى البيان الذى وجهته لهيئه الطاقه الذريه انها تطالب بتفكيك المفاعل البحثى بعد تضارب المعلومات حول اصابه احدى مضخات المياه الرئيسيه فيه والتى توقفت عن العمل اثناء اغلاق المفاعل للصيانه فى 25مايو الماضى مما ادى الى تسرب 10 امتار منى المياه المشعه.
ودعت هيئه الطاقه الذريه الى نشر توضيحات علنيه حول تفاصيل الحادث ودرجه خطورته.
من جانبه اعتبر الدكتور ابراهيم العسيرى مستشار هيئه المحطات النوويه ان الخلافات الشخصيه داخل هيئه الطاقه الذريه ضيعت البرنامج النووى وقادته الى نفق مظلم.
وقال ان تضارب المعلومات فيما ينشره بعض غير المتخصصين جعلت اسرائيل تضغط على المجتمع الدولى والوكاله الدوليه للطاقه الذريه لمراقبه النشاط النووى المصرى ووضع قيود عليه مدعيه انه يهدد استقرار منطقه الشرق الاوسط واضاف:العالم كله لا يريد ان يخرج البرنامج النووى المصرى الى النور.
واكد الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئه المحطان النوويه لشئوون الدراسات ان اللوبى الصهيونى وامريكا تشعان العراقيل لمنع مصر من امتلاك تكنولوجيا نوويه ويساعدها دون قصور البعض داخل البرنامج النووى المصرى والذين يروجون افكارا غير صحيحه عن البرنامج.
وطالب عبد النبى خبراء الطاقه الذريه بالتزام الصمت طالما لا يعرفون ادبيات الحديث عن البرنامج النووى المصرى الاستيراتيجى.
واتفق معه الدكتور يسرى ابو شادى كبير مفتشين بالوكاله الدوليه للطاقه الذريه مشيرا الى ان البعض داخل المجتمع الدولى وعلى راسهم الولايات المتحده الامريككيه واسرائيل يستغلون الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بلعبه التمويل لاحكام السيطره على التقدم التكنولوجى النووى العربى.
وقال ابو شادى ان هؤلاء لن يكونوا سعداء بالبرنامج النووى المصرى مبينا ان اسرائيل وبعض القوى المؤيده لها داخل المجتمع الامريكى تعمل بقوه لافشال البرامج المصرى.
وقالت المنظمه ان الاضرار التى سببها المفاعل للبيئه اكدت عدم جدوى الطاقه النوويه مما اغتبرته دلاله على ضروره التخلى عن خطط انشاص ومفاعلات الضبعه لانتاج الطاقه النوويه.
واوضحت السلام الاخضر فى البيان الذى وجهته لهيئه الطاقه الذريه انها تطالب بتفكيك المفاعل البحثى بعد تضارب المعلومات حول اصابه احدى مضخات المياه الرئيسيه فيه والتى توقفت عن العمل اثناء اغلاق المفاعل للصيانه فى 25مايو الماضى مما ادى الى تسرب 10 امتار منى المياه المشعه.
ودعت هيئه الطاقه الذريه الى نشر توضيحات علنيه حول تفاصيل الحادث ودرجه خطورته.
من جانبه اعتبر الدكتور ابراهيم العسيرى مستشار هيئه المحطات النوويه ان الخلافات الشخصيه داخل هيئه الطاقه الذريه ضيعت البرنامج النووى وقادته الى نفق مظلم.
وقال ان تضارب المعلومات فيما ينشره بعض غير المتخصصين جعلت اسرائيل تضغط على المجتمع الدولى والوكاله الدوليه للطاقه الذريه لمراقبه النشاط النووى المصرى ووضع قيود عليه مدعيه انه يهدد استقرار منطقه الشرق الاوسط واضاف:العالم كله لا يريد ان يخرج البرنامج النووى المصرى الى النور.
واكد الدكتور على عبد النبى نائب رئيس هيئه المحطان النوويه لشئوون الدراسات ان اللوبى الصهيونى وامريكا تشعان العراقيل لمنع مصر من امتلاك تكنولوجيا نوويه ويساعدها دون قصور البعض داخل البرنامج النووى المصرى والذين يروجون افكارا غير صحيحه عن البرنامج.
وطالب عبد النبى خبراء الطاقه الذريه بالتزام الصمت طالما لا يعرفون ادبيات الحديث عن البرنامج النووى المصرى الاستيراتيجى.
واتفق معه الدكتور يسرى ابو شادى كبير مفتشين بالوكاله الدوليه للطاقه الذريه مشيرا الى ان البعض داخل المجتمع الدولى وعلى راسهم الولايات المتحده الامريككيه واسرائيل يستغلون الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بلعبه التمويل لاحكام السيطره على التقدم التكنولوجى النووى العربى.
وقال ابو شادى ان هؤلاء لن يكونوا سعداء بالبرنامج النووى المصرى مبينا ان اسرائيل وبعض القوى المؤيده لها داخل المجتمع الامريكى تعمل بقوه لافشال البرامج المصرى.