لو واحد زميلته عطست أوواحدة زميلها عطس، يا ترى الرد يكون إيه؟ طبعا كتير هيقولو: يرحمك الله، طبعا ده مينفعش بين واحد وواحدة.
ليلة أمس سأل سائل أحد العلماء أثناء مجلس العلم في المسجد المجاور لي في المنطقة: هل يجوز أن أتكلم مع النساء قي مؤسسة العمل؟ فكان مما قاله له العالم: إذا عطست زميلتك فلا يجوز لك أن تقول لها: يرحمك الله.
الكلام بين الرجال والنساء يخضع لقيود صارمة في شريعة الإسلام.
أخيرا، لو فتشنا في الهموم والأحزان التي تطرأ على حياتنا لوجدنا أن كثيرا منها بسبب الخلل الذي أحدثناه في القيود التي تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة؛ كيف هذا؟ أولا الصداقة بينهما تسبب تعلقا لكليهما بالآخر، وخلال الأيام تظهر لهما عوائق تعوق الارتباط الشرعي بينهما، كأن يتبين لأحدهما أنه كان مخدوعا في الآخر، أوأن تعترضهما عوائق خارجة عن الإرادة، وهذا يسبب اضطرابا نفسيا ينتهي إلى ما يسمى: (الأزمة العاطفية)، وقسم الحب والرومنسية مزدحم بالحديث عن هذه الأزمات، ثانيا كثير من الأزواج لا يشعرون بالوئام الأسري بسبب الاختلاط؛ فالرجل يتجاذب الحديث مع زميلاته، والمرأة تتجاذب الجديث مع زملائها، فيعود الزوجان إلى بيتهما وليست الجاذبية بينهما كما هو مرغوب، وأحيانا تحدث الخيانة، ويتعكر جو الحياة، ولا أريد أن أطيل، فأكتفي بهذا.