تحكى جريدة الوفد عن ان فى احد اللقاءات التى جمعت بين صفوت الشريف و مبارك كان صفوت يريد ان يخرج مبارك من حالة نفسية سيئة فقال له قصة مفادها ان فاروق حسنى " معجب بيك يا ريس" لانه يتحدث الى مبارك بلطف شديد الا ان مع مرور الوقت اقترح الشريف على مبارك استغلال هذه النكته فى عمل علاقات مع الاتحاد الاوربى و ذلك عن طريق اشاعة ان الحكومة المصرية بها وزير لديه ميول جنسية اخرى و بالفعل تم تسريب الاشاعة عن طريق مذيع اسرائيلى صديق للمبارك و جاء معه فى كثير من اللقاءات التى ظهر فيها مبارك فى التلفزيون الاسرائيلى و كانت الغرض من هذه الاشاعة هو اظهار ان مصر تسمح بالحرية المثلية باعتبارها من علامات التقدم الديمقراطى للعالم الحديث