رغم كل ما رأيناه من وزير الداخليه ورجاله بعد الثوره منانفلات امنى وعدم تواجد الشرطه فى الشوراع وزياده اعمال البلطجه والشغب وكنا نهمس لانفسنا من الحين للاخر بأعذار حتى لانكون متجنيين على الرجل ولكن شاء الله ان يكشف لنا ان الفساد لايزال مستمرا وان الماضى والحاضر وجهين لعمله واحده فلا نزال نرى الممارسات التى لانرضى عنها من افراد الشرطه ضد المواطنيين ولكن مانسجله الان هو فضيحه من النوع الثقيل فلقد اتفق رجال العيسوى على تهريب رجل الاعمال اللبنانى سليم الداده من سجن القناطر وبذلك يكونوا رجال منصور العيسوى قد تفوقوا على رجال حبيب العادلى فلم نسمع من قبل على تهريب مسجون من اداره السجون فهل وصلت الهدايا الثمينه والرشاوى الى تلك الدرجه التى يضحى بها بمراكزهم بالداخليه انها وبلاشك فضيحه وخاصه لثوره 25 يناير التى قامت لمحاربه الفساد فها هو رجل الاعمال المتهم بقضايا خطيره اقل مافيها الاضرار بالاقتصاد القومى وها هو يفلت بكل جرائمه ويخرج لسانه لكل ماقامت من اجله الثوره ويعلنها واضحه ان الدماء التى زرفت قد ضاعت هباء بدئت اللعبه باتفاق رجل الاعمال سليم الداده بالمسئولين عن سجن القناطر على ان يرسلوا له لجنه طبيه لفحص حالته الصحيه وبالتاكيد بالاتفاق مع اللجنه اكدت ان حالته الصحيه سيئه وانه مصاب بامراض خطيره مما يطلب له الافراج الصحى وبالفعل تم الافراج عن سليم الداده التى كان فى عنبر الاجانب بسجن القناطر مرفها بكل وسائل الترفيه فهو يمتلك لاب توب ووصله نت وهواتف محموله وحمام مجهز بالماء الساخن بالاضافه للاجهزه الكهربيه اما الاكل فكان يأتى له من فنادق خمس نجوم والغريب ان الكل كان يوفر له كل مايحتاجه فى السجن فهل وصلت الرشاوى الى هذا الحد وهل وصل الفساد الى تلك الدرجه ان فى سجن القناطر من هم يحتجون الافراج الصحى بالفعل مثل عم محمود الكفيف الذى يبلغ من العمر سبعون عاما والشيخ سليمان الذى يعانى من فشل كلوى حاد وغيرهم من المساجين الذين لم تلتفت اللجنه الطبيه لحالاتهم او حتى توصى بهم خيرا بأى حال من الاحوال مما أدى الى هياج للمسجونيين على التفرقه فى المعامله والمطالبه بفتح ملف سليم الداده مره اخرى
رجل الاعمال اللبنانى سليم الداده
رجل الاعمال اللبنانى سليم الداده