رجل مبتور اليدين والقدمين يسبح بالبحار
على الرغم من أنه مبتور الساقين واليدين إلا أن اعاقته لم تمنعه من تحقيق حلمه فهو رجل فرنسي يبلغ من العمر (43 عاماً) ،
يدعى فيليب كروازون استطاع عبور بحر المانش في عام 2010م ، وقام مؤخراً بقطع بحار القارات الخمس ومحيطاتها حيث يستخدم أعضاءً اصطناعيةً مجهزةً بزعانف.
والغريب أن فيليب كروازون لم يهتم بأسماك القرش أو قناديل البحر السامة ، ولا حتى للتيارات الجليدية ولا سفن الشحن أثناء عبوره تلك البحار والمحيطات.
كروازون بترت يداه وساقاه في حادث كهربائي قبل 17 عاما
وكان فيليب كروازون قد بترت يداه وساقاه في حادث كهربائي قبل 17 عامًا عندما صعقه تيار كهربائي بقوة 20 ألف فولت في عام 1994م ، عندما كان يحاول تفكيك هوائي تلفزيوني من سطح منـزل ، واضطر الاطباء لبتر ساقيه.
وبدأ منذ حوالي عام في استعدادات حبه للسباحة واستطاع عبور مئات الكيلومترات في المياه التي تربط القارات الخمس، ما بين مايو/أيار وأغسطس/آب.
وقال فيليب كروازون :"عبوري بحر “المانش” كان رسالةَ أمل وحياة إلى كل رفاقي في المأساة ، وهذا التحدي أنوي القيام تقديم نجاحه إلى كل من يعانون من إعاقة، من كافة الأعراق والثقافات والخلفيات الاجتماعية".
ويشارك فيليب كروازون في السباحة أرنو شاسري ، ومن المقرر ان تكون جولتهما الأولى بالسباحة حوالي 20 كيلومترًا في المحيط الهادئ، ما بين ووتونج وهي منطقة صيد معزولة في بابوا غينيا الجديدة وقرية ساحلية أخرى في إندونيسيا، والتي تعتبر موطن أسماك القرش وقناديل البحر عالية السمية ، حيث بإمكانها أن تفتك شخصًا في أقل من 20 دقيقةً إذا لم يتم علاجه على وجه السرعة .
كروازون سيعبر مضيق برينج الذي يفصل روسيا عن القارة الآسيوية
كما سيواصل كروازون وشاسري التنقل بين القارات ، من إفريقيا إلى أوروبا عبر مضيق جبل طارق، المكتظ بسفن الشحن.
أما الحدث الأكثر إثارةً، فيحتفظ به لنهاية الرحلة في أغسطس/آب، وهو أنه سيعبر مضيق برينج، الذي يفصل روسيا عن القارة الأسيوية؛ حيث سيقوم الرجلان بالسباحة فيما يقرب 10 كيلومترات في مياه تقارب حرارتها الصفر.
وقال كروازون: "منذ عبوري لبحر المانش، تلقيت قصصًا مؤثرةً عن نماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع أنحاء العالم".
وعن المكافأة التي تلقاها الرجل والتي يعتبرها أحلى مكافأة في حياته كانت في مدرسة روين فرنسا؛ وهي أنه عندما ألقى خطاباً عن مغامرته فقال له تلميذ” “سيدي لقد كسبت تحديًا كبيرًا، وأود أن أحصل على تحدٍ مماثل” وعندما سأله أي تحد تقصد فرد عليه “أريد أن اعانقك “، وتابع فيليب “ضممته إلى صدري، كان يبكي”.
على الرغم من أنه مبتور الساقين واليدين إلا أن اعاقته لم تمنعه من تحقيق حلمه فهو رجل فرنسي يبلغ من العمر (43 عاماً) ،
يدعى فيليب كروازون استطاع عبور بحر المانش في عام 2010م ، وقام مؤخراً بقطع بحار القارات الخمس ومحيطاتها حيث يستخدم أعضاءً اصطناعيةً مجهزةً بزعانف.
والغريب أن فيليب كروازون لم يهتم بأسماك القرش أو قناديل البحر السامة ، ولا حتى للتيارات الجليدية ولا سفن الشحن أثناء عبوره تلك البحار والمحيطات.
كروازون بترت يداه وساقاه في حادث كهربائي قبل 17 عاما
وكان فيليب كروازون قد بترت يداه وساقاه في حادث كهربائي قبل 17 عامًا عندما صعقه تيار كهربائي بقوة 20 ألف فولت في عام 1994م ، عندما كان يحاول تفكيك هوائي تلفزيوني من سطح منـزل ، واضطر الاطباء لبتر ساقيه.
وبدأ منذ حوالي عام في استعدادات حبه للسباحة واستطاع عبور مئات الكيلومترات في المياه التي تربط القارات الخمس، ما بين مايو/أيار وأغسطس/آب.
وقال فيليب كروازون :"عبوري بحر “المانش” كان رسالةَ أمل وحياة إلى كل رفاقي في المأساة ، وهذا التحدي أنوي القيام تقديم نجاحه إلى كل من يعانون من إعاقة، من كافة الأعراق والثقافات والخلفيات الاجتماعية".
ويشارك فيليب كروازون في السباحة أرنو شاسري ، ومن المقرر ان تكون جولتهما الأولى بالسباحة حوالي 20 كيلومترًا في المحيط الهادئ، ما بين ووتونج وهي منطقة صيد معزولة في بابوا غينيا الجديدة وقرية ساحلية أخرى في إندونيسيا، والتي تعتبر موطن أسماك القرش وقناديل البحر عالية السمية ، حيث بإمكانها أن تفتك شخصًا في أقل من 20 دقيقةً إذا لم يتم علاجه على وجه السرعة .
كروازون سيعبر مضيق برينج الذي يفصل روسيا عن القارة الآسيوية
كما سيواصل كروازون وشاسري التنقل بين القارات ، من إفريقيا إلى أوروبا عبر مضيق جبل طارق، المكتظ بسفن الشحن.
أما الحدث الأكثر إثارةً، فيحتفظ به لنهاية الرحلة في أغسطس/آب، وهو أنه سيعبر مضيق برينج، الذي يفصل روسيا عن القارة الأسيوية؛ حيث سيقوم الرجلان بالسباحة فيما يقرب 10 كيلومترات في مياه تقارب حرارتها الصفر.
وقال كروازون: "منذ عبوري لبحر المانش، تلقيت قصصًا مؤثرةً عن نماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع أنحاء العالم".
وعن المكافأة التي تلقاها الرجل والتي يعتبرها أحلى مكافأة في حياته كانت في مدرسة روين فرنسا؛ وهي أنه عندما ألقى خطاباً عن مغامرته فقال له تلميذ” “سيدي لقد كسبت تحديًا كبيرًا، وأود أن أحصل على تحدٍ مماثل” وعندما سأله أي تحد تقصد فرد عليه “أريد أن اعانقك “، وتابع فيليب “ضممته إلى صدري، كان يبكي”.