فى فارقه من اغرب المفارقات التى اطلعنا عليها بعد الثوره هى العثور على لوحه شجره الخشخاش التى انقلبت عليها الدنيا وقامت ولم تقعد وبسببها اصدر القضاء حكمه على محمد شعلان وكيل اول وزاره الثقافه بثلاث سنوات حبس لاهماله الذى تسبب فى سرقه اللوحه التى لم تسرق فى الاصل وذهبت الى سوزان مبارك ورغم ان السيناريو الذى سرقت به اللوحه معروف لدينا الا اننا احيانا كنا لانصدق الحقيقه وقد يكون هذا لاننا كنا نعتقد انه لايمكن ان تكون زوجه المخلوع على هذا القدر من الانحطاط فى سرقه لوحه وتجعل شخص ما يدفع الثمن بحبسه 3 سنوات من عمره ولكننا الان نعلم جيدا ان العائله كلها لها من الانحطاط رصيد ثقيل جدا بالطبع الى الان لم تعلن رسميا ظهور اللوحه للبعثه التى تجرد مقتنيات القصور ولكن تسريب الخبر وعدم تكذيبه من قبل البعثه يعتبر من المؤكدات وخاصه انه قد اذيع فى وقت مناهض لظهور السرقه وتبديل اللوحه انه استدعى حبيب العاديلى عندما اكتشف فتاه وشخصيين ايطاليين فى مطار القاهره الدولى يحاولان الخروج من مصر ومعهم اللوحه وان حبيب العاديلى بنفسه استلم اللوحه واعطاها الى سوزان مبارك التى اعجبت بها اكثر من مره على فترات وانه تم وضع لوحه اخرى وهى الشبيهع بها بعد يومين وتم تكذيب الخبر ولم تكتشف انها ليست اللوحه الحقيقيه الا عندما جائت لجنه من اليونسكو لتسجيل مقتنيات المتاحف واكتشفت تزوير اللوحه التى كانت من الممكن عدم اكتشافها الى الان وكان الكاتب اكرم السعدنى قد كتب تفاصيل القصه منذ شهرين فى مجله صباح الخيرواكد محمد شعلان ان سوزان احتفظت كذلك بكوليه اثرى يرجع الى سميحه بنت الخديو اسماعيل وعندما رأت مكتوب عليه حرفى اس ام سألت عن معنى الحرفين فقيل لها انهم حرفى سميحه محمد توفيق اسماعيل ورددت ماينفعش يبقوا حرفين سوزان مبارك وهكذا يااخوتى كانت تجرى الامور فبعد ايام قليله اختفى الكوليه بلا رجعه
لوحه زهره الخشخاش من اعمال الفنان فان جوخ وتقدر بقيمه 50 مليون دولار
لوحه زهره الخشخاش من اعمال الفنان فان جوخ وتقدر بقيمه 50 مليون دولار