السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دقه ساعة العمل
تشهد مصر قاطبة يوم الاربعاء القادم إن شاء الله يوما لا مثيل له في الرياضه المصريه بعد ان شهدت شهرا لا مثيل له
في السياسه المصريه والفساد وغيرها من الامور التى ثأر الشعب المصرى من اجلها حتى نال ما خرج من اجله حتى استحق
ما ضح في سبيله ونال رغبته ومزيدا من كرامته وحريته بل وشهد له العالم اجمع برونقه وحضارته
خرج هذا الشاب من بيته مضحيا بنفسه ووقف امام عربه كان من الممكن ان تدهس رأسه وتنمو في رقبته لكنه
خرج من اجل نيل الحقوق المفقوده من اجل تحقيق المطالب المشروعه من اجل بلده حتى تسترجع دورها من اجل
ان تكون لمصر اليد العليا في شؤنها خرج ووقف امام الظلم والاضطهاد امام السرقة والفساد امام نيل الحق والبعد
عن الضلال وقف دون ان نعلم من هو والى من ينتمى هل للاهلى ام للزمالك وإلى اي دين يتبع هل هو مسلم
ام مسيحى ياترى لكن الذى عرفناه ووثقنا فيه هو انه مصرى خالص مصرى حر ومناهض مصرى جرئ وشجاع
لم يقف امام العربه وكاد ان يفقد حياته من اجل الاهلى او الزمالك لم يخرج ابدا وكاد يفقد حياته من اجل الفوز
بمباراه جلد مدور لم تغنى ولن تثمن ابد فهل يتدارك جماهير الاهلى والزمالك تلك الوقفه من الشاب الحر ؟؟؟
دقة ساعة العمل دقة ساعه الحسم
بالفعل انها ساعه ادركنا قيمتها حينما دأبت في مسامعنا مؤخرا عقب كلمة مشهوره لزعيم مشهور ربما هو قالها
لمجرد انها كلمة تقال لكنها اثبتت بالفعل انها كلمه تكون في واقعنا وفي حياتنا انها بالفعل ساعة العمل والحسم
ولكن ماهى ساعة العمل والحسم بالنسبه لجوزيه وحسام حسن ؟
فتلك ساعة العمل بالنسبه لجوزيه بانتظار ما تسفر عنه ساعة الحسم ؟
هى بمثابة تحدى بمثابه اصرار بمثابه بيان للقوى العظمى والعصا السحريه التى يمتلكها هذا المدرب الفذ الذى اتى بفريقه
من بعيد وجعل من لاعبي الاهلى اباطره بل ويتحكمون في مصير غيرهم بعد ان كان غيرهم يتحكم في مصيرهم كانت ساعة
العمل مع جوزيه ساعة لا تتوقف ابدا فامتلك هذا المدرب كل مفاتيح العوامل النفسيه للاعبيه وامتلك كل الطاقات التى فجرها
في اقدام لاعبيه واثبت ان جوزيه يبقي جوزيه ولم يتغير ولن يتغير ولن يتوانى عن تحقيق طموحات جماهيره التى لم تفقد
الثقه في مدربها رغم الهاله الاعلاميه التى تزعمت فشل هذا المدرب بل وهاجموه بقسوه عندما قال ان الدورى لن يكون
بعيدا عن الاهلى فابتدت ساعة العمل في ارجاع الثقه للاعبيه في بث روح الطمأنينه لدى محبيه وايضا في البعد عن كل
الافتكاسات التى كانت من قبل تؤدى بالفريق الى التهلكه فانتهج اسلوبه العلمى في تدريب الاهلى وجلب معه كل الادوات
التى تجعل من لاعبي الاهلى الكبار بالسن قدوة للصغار في اللياقه البدنيه وابتدع تكتك وفنيات يتعلم منه المدربين كافة
ليقول ان التدريب لا يعتمد ابدا على الحماسه فحسب ولكن يعتمد على فنيات وتكتك والتزام بين الاعبين بل والثقه
ساعه العمل مع جوزيه بدأت عند قدومه وقابل كل شئ باصرار واحكام وانتقد منتقديه ولكن ليس بالكلام والتصريحات وانما
بالعمل واقدام الاعبين وتوظيفهم لم يفقد امل الصداره في الدورى ابدا بل واصل اصراره والتزم الصمت كثيرا فى تصريحاته
حتى اتت ساعة العمل بكل ما يحتاجه وتصدر الدورى عن جداره واستحقاق وهو الان ينتظر ساعة الحسم ساعة القبض
على دورى هو من احلى الدوريات في السنوات الاخيره لما فيه من منافسه قويه بين الفرق ساعة الحسم عند جوزيه
ستكون بلا شك في مباراة الزمالك القادمه ان فاز بها فهو يكون بذلك حسم مصير الاهلى وإن كان غير ذلك فستبقى
ساعة العمل مستمره وتتأجل ساعه الحسم فيا ترى ماذا ستفعل بالزمالك ايها المانويل جوزيه في ساعتك ؟
وهذه كانت ساعة العمل لحسام حسن ولكن ماذا ياترى ستكون ساعة الحسم
هى بدأت منذو توليه مسؤليه تدريب الزمالك فاسترجع الثقه في البدايه للاعبيه وزرع فيهم نوع من الاصرار والتحدى
وساعده في ذلك تراجع مستوى فرقا كثيره اهمها الاهلى الذى ايضا قام بدوره بمساعدة حسام حسن وفقد كثيرا من
النقاط ليقدم قربان لحسام حسن في التقدم والابتعاد عن الاهلى ومنافسته استخدم حسام حسن ساعة العمل في استرجاع
روح البطوله لدى لاعبي الزمالك بينما استخدم ابراهيم حسن ساعة العمل في التصريحات التى لم يتركها ابدا سواء كان
فريقه فائزا او متعادلا او مهزوما وكلها اتسمت بالسلبيه تجاه منافسيه رغم انهم كانو بعيدين تماما عن الزمالك استخدم
حسام ساعة العمل في بناء فريق للزمالك توهمنا انه سيكون البطل خاصة مع تعثر الاهلى ولكن حسام حسن سئ الحظ
لانه استخدم تلك الساعه في بث الحماسه والروح فقط للاعبين دون بث نوع من الفنيات والتكتك وتوزيع المجهود بل وايضا
عدم تحمل المسؤليه فلم نجده ابدا يتحمل مسؤليه تعادل او هزيمه بل كان يفتقر للذكاء الفنى وهو كيفية اخراج لاعبيه من
اى عثره تكون امامهم فلم نجد لحسام حسن فنيات او تكتك معين داخل الملعب سوى انه اعتمد فقط على لاعب واحد وهو
شيكابالا فحسام حسن كان يدرك تماما ان الزمالك يعتمد على لاعب بينما الفريق يتكون من احد عشر لاعبا وهذا ما غفل
عنه حسام حسن ولكن يحسب له انه استرجع للزمالك روح المنافسه على الدورى واسترجع ايضا للزمالك معنى ان تكون
على رأس قائمه جدول المسابقه ولعل حسام حسن احتفل بالفوز بالدورى مبكرا جدا حتى افاق من كابوس فبعد ان كان
متصدرا وبفارق كبير جدا وجد نفسه في المركز الثانى وبفارق كبير ايضا عن منافسه فبعد ان اعطى امل لجمهوره بالفوز
بدرع الدورى غير هذا الامل الى حلم المنافسه على الدورى من جديد فساعة العمل لحسام حسن كانت في بدايتها جيده
لانه تصدر الدورى بها لفتره لكن هذه الساعه اعتمدت فقط على الحماسه والروح ولم تعتمد ابدا على فنيات وتكتك وانتهاج
اسلوب تدريبي يحاكى به الكبار ساعة العمل انتهت بالنسبه لحسام حسن وتبقي ساعة الحسم اما ان يسترجع منافسة الدورى
ويقول اننى بالفعل استحق تدريب الزمالك واما يحاول الذهاب بعيدا لاخذ دورات تدريبه فنيه تجعل منه مدير فنى وليس
مدير حماسي بانتظار ساعة الحسم يا حسام ماذا ستفعل امام العملاق ؟
ساعة العمل لجماهير الاهلى بانتظار ساعة الحسم
كانت ولا تزال وسوف تظل وراء فريقها ولم تفقد الامل ابدا في نجومه وقفت وساندت فريقها وهو في اشد المحن وسعت وراءه
في كل مكان يذهب اليه عاشت ساعات من القلق واياما من الحزن وسنين من الفرح لم تترك ابدا مؤازره فريقها بل وكانت
لديها ثقه عمياء في ان البطل لابد وان يعود كما كان صبرت فنالت وتحملت قسوات الاعلام على فريقها وتحملت سيل من
التصريحات تجاه نجومها ولكنها انتهجت ساعة العمل فحسب وهذه الساعه تقول انها خلف ووراء فريقها مهما يحدث اويكون
فتلك الجماهير كانت السند الرئيسى وراء فريقها في كل الاوقات وفي كل الازمنه وها هى الان تنتظر ساعة الحسم ساعة
القبض على الدورى ساعة الفرحه على احراز دوريها فهل ياترى تنتصر الجماهير في ساعة الحسم هذه ان ان هناك
رأى اخر يغير مجرى الاحداث يا لها من جماهير عظيمه تلك جماهير الاهلى
ساعة العمل لجماهير الزمالك بانتظار ساعة الحسم
كانت مسانده لفريقها في اشد محنه عاشت هذا العام نشوة من الفرح بتصدر الدورى بل وفي امل تحقيقه وكانت تمنى
النفس بانتهاء المسابقه وهى بالمركز الاول وتحقق الدورى الذى لطالما حلمت وتمنت تحقيقه فكانت وراءه فريقها طويلا
وكانت ساعة العمل لديها ساعة مليئه بالفرحه والغناء لنجومها فرحا بتصدرها للدورى ياله من جمهور كبير ترك كل شئ
من اجل مساندة فريقه وفعل كل شئ من اجل فريقه لكن الفرحه لم تدم طويلا وقديما قالو ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فبعد ان كانت هذه الجماهير فرحه بتصدرها للدورى وتتمنى الفوز به ها هى الان تمنى النفس في العوده الى المنافسه من
جديد انتهت ساعة العمل وتبقي ساعة الحسم بالنسبه اليها اكون او لا اكون اما الفوز على الاهلى واستمرار المنافسه
واما الخسارة وانقطاع الامل هذا يحدث ساعة الحسم التى تنتظرها هذه الجماهير الغفيره فيا ترى هل ستكون ساعة الحسم
بمثابة فرحه لهم في الاستمرار بالمنافسه ام تكون ساعة الحسم هى بمثابة حزن عميق على فقدان ما تمنوه ؟
هذه صورة لجماهير مصر قاطبه كانت فيها ساعة الحسم بالحب والود والفرحه
كانت هنا ساعة الحسم بعد 18 يوما من ساعة العمل ساعة الانتصار هى ساعة الحسم هنا كان المسلم بجانب
المسيحى هنا كان الاهلاوى بجانب الزمالكاوى بجانب البورسعيدى بجانب كل جماهير الانديه هنا التقت الاحضان دون
معرفة الديانه او الانتماء الكروى كانت ساعة الحسم في حب مصر من اجل اظهار مصر بمظهر يليق بحضارتها يليق
بوجودها ويليق ايضا باهلها الذين جمعهم شئ واحد فقط وهو حب مصر وحب الوطن الغالى والتضحيه من اجله بكل ماهو
غالى ونفيس
فهل تدرك جماهير الاهلى والزمالك يوم الاربعاء القادم هذه الساعه وهى ساعة الحسم فهل تدرك جماهير الاهلى والزمالك
ان العالم اجمع سيصب اعينه عليهم في هذا اليوم من اجل رؤيه جماهير الكره وشباب مصر شباب الثورة المجيده
اتمنى ان تصل رسالتى وفحواها لهذين الجمهورين الرائعين فى ان يدركو ان قيمة وعظمة وقدر مصر اهم بالكثير من
مجرد مبارة جلد مدور وان تتسم بمحبه وروح ميدان التحرير لنجعل المباراه القادمه هى في حب مصر
اسف للاطاله
واترك سؤال واحد لمن يريد الاجابه
برأيك من ستكون ساعة الحسم من اجله ؟
1 هل الاهلى ومديره الفنى وجمهوره ؟
2 هل للزمالك ومديره الفنى وجمهوره؟