شيعت جنازه الشهيد محمود خالد الذى دهسته عجلات السياره الدبلوماسيه يوم 28 يناير بشارع القصر العينى بعد ان فارقت روحه الحياه بعد رحله طويله من الغيبوبه من يوم الحادث الى ان صعدت روحه الى الخالق لتشهد على مدى اهمال الاطباء له فى القصر العينى ولنبدأ القصه من اولها لعلها تكون مشهدا اخيرا امام عينينا لما حدث لاخر شهيد لثوره 25 يناير
محمود خالد شاب يبلغ من العمر 23 عام تخرج من كليه التجاره وبالطبع مثل اخريين كثيرون لم يستطيع الحصول على عمل ولكى يحصل على مصاريفه الشخصيه لم يخجل ولكن امتهن وظيفه قد يترفع الاخرون عليها كثيرا ولكنه لم يفعل لقد اشتغل جزمجى ليصلح احذيه الاخريين وخرج يوم 28 يناير مطالبا بالتغيير شاعرا بمعاناه جيله واهله ومن حوله يأمل الى مستقبل جديد يشعر فيه بأنه انسان من حقه ان يعيش حياه كريمه متوفره له ابسط امور الحياه لم يتوهم محمود ان يكون عنده الالاف الجنيهات او ان يكون صاحب اراضى منهوبه او ان يستولى على قروض بالمليارات لم يحلم بذلك ابدا ولكنه حلم بأن يكون من حقه العيش بصوره كريمه فما كان من نصيبه الا الدهس بين عجلات العربيه الدبلوماسيه التى شاهدها الملايين منا على شاشات الفضائيات كانت اخر اتصالاته بخطيبته سماح التى كانت تخاف عليه بعدسماعها عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين ولكنه طمئنها بقوله لن يحدث له الا ماكتبه الله له وبهذا الايمان الشديد كتب الله له الشهاده ولكنه واثناء مرضه تعرض لاسؤ اهمال من الاطباء واداره المستشفيات فعند اصابه محمود انتقل الى مستشفى الهلال ليضعوه فى العنايه المركزه بعد اصابته فى عموده الفقرى وتعرضه لطلق نارى على حاجبه الايسر وطلب الاطباء تحويله لقسم الرمد فى معهد ناصر لاخضاعه لعمليه زرع قرنيه ثم دخل محمود فى حاله غيبوبه تامه بسبب اهمال حالته وفى القصر العينى ظل راقدا فى العنايه المركزه لمده 5 شهور يعانى من الاهمال الذى تسبب بقرحه فى عينيه واستمر الاهمال بتلوث الجرح الذى ادى لتدمير خلايا مخه بالكامل ثم الى الوفاه والغريب ان اداره المستشفى مارست بدورها ضغوطا على اهل الشهيد
ليتنازلوا عن اى اهمال حدث من المستشفى مما اخر استخراج تصريح الدفن لمده 11 ساعه مما ادى لتجمع الشباب ليتظاهروا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان
وكان صفوت حجازىيؤم المصليين فى صلاه الجنازه على محمود وقد قام بتشيع الجنازه عدد كبير من اهالى الشهداء وشباب الثوره وكان عدد كبير من النشطاء قد شكلوا مسيره من امام القصر العينى الى جامع عمرو مكرمللتتقابل تلك المسيره مع مسيره اخرى ليصلوا ميدان التحرير لاقامه صلاه الجنازه هناك ورددوا هناك الكثير من الهتافات "لااله الا الله ...الشهيد حبيب الله " او" ياشهيد نام وارتاح ...واحنا نكمل الكفاح "
" ياشهيد حناخذ تارك ...لما نعدم حسنى مبارك
محمود خالد شاب يبلغ من العمر 23 عام تخرج من كليه التجاره وبالطبع مثل اخريين كثيرون لم يستطيع الحصول على عمل ولكى يحصل على مصاريفه الشخصيه لم يخجل ولكن امتهن وظيفه قد يترفع الاخرون عليها كثيرا ولكنه لم يفعل لقد اشتغل جزمجى ليصلح احذيه الاخريين وخرج يوم 28 يناير مطالبا بالتغيير شاعرا بمعاناه جيله واهله ومن حوله يأمل الى مستقبل جديد يشعر فيه بأنه انسان من حقه ان يعيش حياه كريمه متوفره له ابسط امور الحياه لم يتوهم محمود ان يكون عنده الالاف الجنيهات او ان يكون صاحب اراضى منهوبه او ان يستولى على قروض بالمليارات لم يحلم بذلك ابدا ولكنه حلم بأن يكون من حقه العيش بصوره كريمه فما كان من نصيبه الا الدهس بين عجلات العربيه الدبلوماسيه التى شاهدها الملايين منا على شاشات الفضائيات كانت اخر اتصالاته بخطيبته سماح التى كانت تخاف عليه بعدسماعها عن اطلاق الرصاص على المتظاهرين ولكنه طمئنها بقوله لن يحدث له الا ماكتبه الله له وبهذا الايمان الشديد كتب الله له الشهاده ولكنه واثناء مرضه تعرض لاسؤ اهمال من الاطباء واداره المستشفيات فعند اصابه محمود انتقل الى مستشفى الهلال ليضعوه فى العنايه المركزه بعد اصابته فى عموده الفقرى وتعرضه لطلق نارى على حاجبه الايسر وطلب الاطباء تحويله لقسم الرمد فى معهد ناصر لاخضاعه لعمليه زرع قرنيه ثم دخل محمود فى حاله غيبوبه تامه بسبب اهمال حالته وفى القصر العينى ظل راقدا فى العنايه المركزه لمده 5 شهور يعانى من الاهمال الذى تسبب بقرحه فى عينيه واستمر الاهمال بتلوث الجرح الذى ادى لتدمير خلايا مخه بالكامل ثم الى الوفاه والغريب ان اداره المستشفى مارست بدورها ضغوطا على اهل الشهيد
ليتنازلوا عن اى اهمال حدث من المستشفى مما اخر استخراج تصريح الدفن لمده 11 ساعه مما ادى لتجمع الشباب ليتظاهروا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان
وكان صفوت حجازىيؤم المصليين فى صلاه الجنازه على محمود وقد قام بتشيع الجنازه عدد كبير من اهالى الشهداء وشباب الثوره وكان عدد كبير من النشطاء قد شكلوا مسيره من امام القصر العينى الى جامع عمرو مكرمللتتقابل تلك المسيره مع مسيره اخرى ليصلوا ميدان التحرير لاقامه صلاه الجنازه هناك ورددوا هناك الكثير من الهتافات "لااله الا الله ...الشهيد حبيب الله " او" ياشهيد نام وارتاح ...واحنا نكمل الكفاح "
" ياشهيد حناخذ تارك ...لما نعدم حسنى مبارك