شيع آلاف المواطنين، مساء اليوم، جثمان الشهيد محمود خالد قطب ضحية السيارة الدبلوماسية في شارع قصر العيني يوم 29 يناير من ميدان التحرير، وذلك بعد ساعات من تأخير الجثمان في مستشفى قصر العيني لأسباب غير معروفة وأم المشيعين د. صفوت حجازي، عضو مجلس أمناء الثورة، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يتقبل الشهيد، وأن ينتقم من الظالمين، وممن تهاون في حقِّ الشهداء، وقاد د. حجازي مسيرةً رمزيةً عقب الصلاة بالجثمان وطالب المشيعون بإعدام حسني مبارك، وحبيب العادلي، والقصاص من قتلة الثوار، وتوقف المشيعون أمام مجلس الوزراء، ورددوا هتافًا " يا عصام يا عصام.. مش ناسيين مش ناسيين.. دم أخواتنا مش ناسيين"يذكر أن صلاة الجنازة شهدت بعض الاعتراض من قبل المصلين على إمامة صفوت حجازى لها.