فيلم المركب فيلم صيف 2011
قصة الفلم
تدور أحداث الفيلم حول قصة سبع شباب وفتيات يقضون معاً فترة بداخل مركب بعرض البحر ، ويتعرضون من خلال ذلك لمواقف تكشف الكثير من الأسرار عن حياتهم.
الإخراج: عثمان أبو لبن (مخرج)
التأليف: أحمد مجدي الدهان (تأليف) / هيثم مصطفى الدهان (تأليف)
تاريخ الإصدار: 22 يونيو 2011 م
الإخراج: عثمان أبو لبن (مخرج)
التأليف: أحمد مجدي الدهان (تأليف) / هيثم مصطفى الدهان (تأليف)
تاريخ الإصدار: 22 يونيو 2011 م
شباب جمعتهم أحلام مشتركة، لكن الفشل في تحويل هذه الأحلام إلى حقيقة، وعجزهم عن تحقيق الذات، هو ما دفعهم إلى اتخاذ قرار بالهروب من الوطن في رحلة هجرة غير شرعية محفوفة بالمخاطر، فهل ستصل سفينتهم إلى بر الأمان أم تغرق لتطوى أحلامهم في طي النسيان وتحت أمواج البحر؟، هذا ما يدور حوله فيلم "المركب" من بطولة رغدة ويسرا اللوزي وأحمد فؤاد سليم وفرح يوسف وأحمد حاتم وريم هلال وأحمد سعد، ومن تأليف هيثم الدهان، وإخراج عثمان أبولبن.
قصة واقعية
المخرج عثمان أبو لبن كشف في لقاء مع "البيان" أنه منذ عام 2008، وهو يحضر لإخراج الفيلم، من خلال السيناريو، وما زاد من حماسه للعمل عندما عرف أن فيلم "المركب" قائم على قصة حقيقية حدثت بالفعل، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يلقي الضوء على مشكلة خطيرة تفاقمت على مدار الثلاثين عاماً الماضية إلى أن وصلت إلى ذروتها، وكانت سبباً من أسباب قيام الشباب بالثورات في الكثير من الدول، فبسبب عدم قدرة هؤلاء الشباب على تحقيق أحلامهم وفشلهم في الحصول على وظيفة والعيش بكرامة في وطنهم، لم يجدوا أمامهم سوى الهروب من وطنهم حتى لو خاطروا بحياتهم، بعد أن فقدوا الإحساس بقيمة حياتهم وهم في طوابير البطالة.
يضيف عثمان أنه قام بتصوير معظم مشاهد العمل قيام الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك؛ لذلك فالعمل في الفيلم توقف مع بداية الثورة؛ لأن فريق العمل أصر على نزول ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات، أن يستأنف فريق العمل تصوير الفيلم مرة أخرى بعد سقوط النظام، مؤكدا أنه لم يحاول إجراء أي تعديلات على سيناريو الفيلم، لإضافة أحداث الثورة المصرية، لاعتقاده أن الثورة أكبر بكثير من أن تقدم بشكل جزئي أو من خلال التقاط بعض الصور من الميدان وإضافتها إلى الفيلم.
المخرج عثمان أبو لبن كشف في لقاء مع "البيان" أنه منذ عام 2008، وهو يحضر لإخراج الفيلم، من خلال السيناريو، وما زاد من حماسه للعمل عندما عرف أن فيلم "المركب" قائم على قصة حقيقية حدثت بالفعل، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يلقي الضوء على مشكلة خطيرة تفاقمت على مدار الثلاثين عاماً الماضية إلى أن وصلت إلى ذروتها، وكانت سبباً من أسباب قيام الشباب بالثورات في الكثير من الدول، فبسبب عدم قدرة هؤلاء الشباب على تحقيق أحلامهم وفشلهم في الحصول على وظيفة والعيش بكرامة في وطنهم، لم يجدوا أمامهم سوى الهروب من وطنهم حتى لو خاطروا بحياتهم، بعد أن فقدوا الإحساس بقيمة حياتهم وهم في طوابير البطالة.
يضيف عثمان أنه قام بتصوير معظم مشاهد العمل قيام الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك؛ لذلك فالعمل في الفيلم توقف مع بداية الثورة؛ لأن فريق العمل أصر على نزول ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات، أن يستأنف فريق العمل تصوير الفيلم مرة أخرى بعد سقوط النظام، مؤكدا أنه لم يحاول إجراء أي تعديلات على سيناريو الفيلم، لإضافة أحداث الثورة المصرية، لاعتقاده أن الثورة أكبر بكثير من أن تقدم بشكل جزئي أو من خلال التقاط بعض الصور من الميدان وإضافتها إلى الفيلم.
أبعاد إنسانية
ويوضح مخرج العمل أن الفيلم عبارة عن قصة ذات أبعاد إنسانية، وتحمل في نفس الوقت طابع التشويق، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب والفتيات يصل بهم اليأس من الأوضاع التي يعيشونها في مصر إلى محاولة الهجرة غير الشرعية على مركب في عرض البحر، إلا أن تواجدهم على المركب يعرضهم لكثير من الصعوبات والمشاكل التي تصل إلى حد الموت في بعض اللحظات، مشيراً إلى أن تصوير الفيلم استغرق قرابة الخمسة أسابيع، وأن أهم الصعوبات التي واجهته كانت أثناء تصوير بعض المشاهد على المركب وسط الأمواج العالية، ومع شدة البرد وفي ظل ظروف مناخية قاسية، لافتا إلى أن أصعب مشاهد الفيلم هو مشهد النهاية؛ لأنه تم تصويره بطريقة مختلفة، باستخدام 7 كاميرات منها كاميرا محمولة وكاميرا تحت الماء، وكاميرات وسط الظلام ووسط البحر، إضافة إلى تصوير بعض المشاهد أثناء فترة حظر التجوال وسط غياب أمني غير مسبوق.
ويوضح مخرج العمل أن الفيلم عبارة عن قصة ذات أبعاد إنسانية، وتحمل في نفس الوقت طابع التشويق، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب والفتيات يصل بهم اليأس من الأوضاع التي يعيشونها في مصر إلى محاولة الهجرة غير الشرعية على مركب في عرض البحر، إلا أن تواجدهم على المركب يعرضهم لكثير من الصعوبات والمشاكل التي تصل إلى حد الموت في بعض اللحظات، مشيراً إلى أن تصوير الفيلم استغرق قرابة الخمسة أسابيع، وأن أهم الصعوبات التي واجهته كانت أثناء تصوير بعض المشاهد على المركب وسط الأمواج العالية، ومع شدة البرد وفي ظل ظروف مناخية قاسية، لافتا إلى أن أصعب مشاهد الفيلم هو مشهد النهاية؛ لأنه تم تصويره بطريقة مختلفة، باستخدام 7 كاميرات منها كاميرا محمولة وكاميرا تحت الماء، وكاميرات وسط الظلام ووسط البحر، إضافة إلى تصوير بعض المشاهد أثناء فترة حظر التجوال وسط غياب أمني غير مسبوق.
مشاهد صعبة
تشارك في العمل أيضا، الفنانة يسرا اللوزي، وأشارت إلى أن ما جذبها للمشاركة في العمل طرحه لمشاكل الشباب من زوايا متعددة، وكشف الأسباب وراء هروب الشباب من أوطانهم، وتعريض حياتهم للخطر في محاولة لتحقيق أحلامهم عن طريق الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى رغبتها في الاستفادة من تجربة الوقوف لأول مرة أمام الفنانة رغدة. وأشارت إلى أن بعض مشاهد العمل كانت تنطوي على نوع من المخاطرة، ولهذا قام طاقم العمل بالاستعانة ببعض الغواصين المحترفين لتعليم فريق العمل مبادئ الغوص، واستخدام بدل غوص مخصصة لغير المحترفين تطفوا بهم على سطح المياه في حالة تعرض أحدهم للغرق، ولكن هذا لم يمنع من تعرض العاملين في الفيلم لدوار البحر، ولهذا تناولوا عقاقير حتى استطاعوا استكمال تصوير مشاهد الفيلم. أما الفنانة فرح يوسف فقالت إنه من حسن حظها أنها شاركت بالعمل في الفيلم؛ لأنه قائم على قصة حقيقة حدثت بالفعل لمجموعة من الشباب الذين حاولوا الهرب من الوطن على متن أحد المراكب وتعرضوا خلال رحلة هجرتهم غير الشرعية للموت.
تشارك في العمل أيضا، الفنانة يسرا اللوزي، وأشارت إلى أن ما جذبها للمشاركة في العمل طرحه لمشاكل الشباب من زوايا متعددة، وكشف الأسباب وراء هروب الشباب من أوطانهم، وتعريض حياتهم للخطر في محاولة لتحقيق أحلامهم عن طريق الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى رغبتها في الاستفادة من تجربة الوقوف لأول مرة أمام الفنانة رغدة. وأشارت إلى أن بعض مشاهد العمل كانت تنطوي على نوع من المخاطرة، ولهذا قام طاقم العمل بالاستعانة ببعض الغواصين المحترفين لتعليم فريق العمل مبادئ الغوص، واستخدام بدل غوص مخصصة لغير المحترفين تطفوا بهم على سطح المياه في حالة تعرض أحدهم للغرق، ولكن هذا لم يمنع من تعرض العاملين في الفيلم لدوار البحر، ولهذا تناولوا عقاقير حتى استطاعوا استكمال تصوير مشاهد الفيلم. أما الفنانة فرح يوسف فقالت إنه من حسن حظها أنها شاركت بالعمل في الفيلم؛ لأنه قائم على قصة حقيقة حدثت بالفعل لمجموعة من الشباب الذين حاولوا الهرب من الوطن على متن أحد المراكب وتعرضوا خلال رحلة هجرتهم غير الشرعية للموت.