هرمونات انثوية
وحول موضوع بدائل الهرمونات الأنثوية والعلاجات الهرمونية التي
تستعين بها بعض السيدات بعد انقطاع الطمث. فلها نوعان أما الهرمونات
أو هرمون الاستروجين Hormone replacement therapy. HRT الأنثوية المسماة
يجب » : ERT Estrogen Replacement Therapy المسمى
التذكير بأن انقطاع الطمث ليس مرضا، بل هو تطور طبيعي لفيزيولوجية
المرأة وهو فصل جديد في حياتها. وينتج عن انخفاض وانقطاع هرمونات
المبايض الأنثوية وهي البروجستيرون والاستروجين. وقد تصاحب هذا
التغير أعراض بسيطة عند البعض أو مزعجة للأخريات أو قد تصاحبه
.« أعراض لا يطيق احتمالها البعض الآخر
أعراض انقطاع الطمث
تشمل الأعراض التي تشعر بها السيدة بعد انقطاع الطمث الشعور بهبات
ونوبات الحرارة والتعرق المفرط، وتسارع في دقات القلب، وتقلب المزاج،
الجفاف المهبلي، وقلة النوم. ولكن حدتها تختلف من امرأة الى أخرى.
رفع الهرمون قد يساعد البعض
مادام سبب ظهور الأعراض هو حدوث الانخفاض في الهرمون، لذا
فللتخلص منها قد ينصح الطبيب البعض بتناول عقاقير الهرمون العلاجية
لزيادة تركيزها في الجسم. بيد أن هذا الحل ليس بسيطا، فالمسألة معقدة
الى حد ما. حيث يوجد تخوف عام عند الأطباء والنساء من تناول هذه
العقاقير بسبب الدراسات التي ربطت ما بين تناول الهرمونات الأنثوية
(الاستروجين والبروجستيرون) وزيادة نسبة الاصابة بأورام الثدي. ولكن
البديل الذي يقترحه البعض هو تناول عقار هرمون الاستروجين فقط ، فقد
أفادت الدراسات ان تناوله وبخاصة لمن لا يتوافر لديهن عامل الوراثة أو
التاريخ المرضي للاصابة بالأورام، له فوائد عديدة بالاضافة الى تخفيض أو
التخلص من أعراض المصاحبة لانقطاع الطمث، مثل الوقاية من أمراض القلب
وبعض الأورام كأورام القولون. ومن جهة أخرى، دلت الدراسات الحديثة على
أن الخوف الذي غلبنا في التسعينات من تناول عقاقير الهرمونات البديلة،
مبالغ فيه، ويقتصر على البعض ممن لديهن عامل الوراثة فقط، فيما يمكن
للبعض الآخر تناوله.
الأستروجينات النباتية
أشارت الدراسات الى دور الهرمونات الاستروجينية النباتية المسماة
التي تتواجد في عدة نباتات ومن أشهرها Phyto-estrogen بالفايتو استروجين
حبوب الصويا. بالاضافة الى توفرها في نبتة البلاك كوهوش المنتشرة في
المنتشرة في أوروبا. ولم يثبت وجود evening prim Rose أمريكا وزهرة المساء
ضرر من الهرمونات النباتية على الجسم ، بل أن العديد من الدراسات أشارت
الى فائدتها. بيد أن البعض نصحوا بعدم الاكثار منها بل وتفاديها عند
من لديهم تاريخ اسري ايجابي في الاصابة بالأورام الخبيثة. ولكنها مسألة
تحتاج إلى البحث والتقصي بشكل اكبر.
هرمون النمو
وعلى رأس قائمة العقاقير الهرمونية الشائع استخدامها بين الراغبين في
كمال الأجسام وبروز العضلات الممتلئة هي تلك المحتوية على هرمون النمو
والعقاقير التي تحتوي على هرمون الستيرويدات growth hormone المعروف ب
(مثال هرمون الذكورة).
الهرمون الطبيعي يفي بالغرض
وحول هذا الموضوع نشدد فيها على
أهمية انتباه الغافلين عن أضرار تناول هذه الأنواع من العقاقير،
اسأل هذا النوع من الرياضيين، هل تعتقد أن ربك خلق جسمك ناقصا عن »
الكمال بحيث تريد زيادة كمية الهرمون الموجودة به طبيعيا؟ هل تعتقد
أن ربك قد عاب من نسبة هرمون النمو لخلل في خلقك؟ بل ثق بأن كمية
الهرمون الطبيعية في جسمك تفي بالغرض وأما بالنسبة للهرمونات ذات
المفعول الذكري مثل العقاقير الستيرويدية فهل تتناولها لوجود انخفاض
في نسبتها في أجسامكم؟. وحتى لو قيل لك انها من العقاقير الستيرويدية
البناءة مثل الديكادرابولين، فأعلم أن الزيادة هنا تعتبر نقصانا وتلحق
ضررا وتؤثر سلبيا في الصحة. فمقولة ان الزيادة أفضل غير صحيحة.
فلو كانت صحيحة، فهل يصح تناول هرمون الغدة الدرقية لزيادة النشاط
ولتخفيض الوزن؟ وهل يصح اخذ هرمون النمو لنزداد طولا؟ بالطبع لا.
ففي ذلك ضرر واخلال في آلية أجسامنا الطبيعية التي خلقت عليه.
وحول موضوع بدائل الهرمونات الأنثوية والعلاجات الهرمونية التي
تستعين بها بعض السيدات بعد انقطاع الطمث. فلها نوعان أما الهرمونات
أو هرمون الاستروجين Hormone replacement therapy. HRT الأنثوية المسماة
يجب » : ERT Estrogen Replacement Therapy المسمى
التذكير بأن انقطاع الطمث ليس مرضا، بل هو تطور طبيعي لفيزيولوجية
المرأة وهو فصل جديد في حياتها. وينتج عن انخفاض وانقطاع هرمونات
المبايض الأنثوية وهي البروجستيرون والاستروجين. وقد تصاحب هذا
التغير أعراض بسيطة عند البعض أو مزعجة للأخريات أو قد تصاحبه
.« أعراض لا يطيق احتمالها البعض الآخر
أعراض انقطاع الطمث
تشمل الأعراض التي تشعر بها السيدة بعد انقطاع الطمث الشعور بهبات
ونوبات الحرارة والتعرق المفرط، وتسارع في دقات القلب، وتقلب المزاج،
الجفاف المهبلي، وقلة النوم. ولكن حدتها تختلف من امرأة الى أخرى.
رفع الهرمون قد يساعد البعض
مادام سبب ظهور الأعراض هو حدوث الانخفاض في الهرمون، لذا
فللتخلص منها قد ينصح الطبيب البعض بتناول عقاقير الهرمون العلاجية
لزيادة تركيزها في الجسم. بيد أن هذا الحل ليس بسيطا، فالمسألة معقدة
الى حد ما. حيث يوجد تخوف عام عند الأطباء والنساء من تناول هذه
العقاقير بسبب الدراسات التي ربطت ما بين تناول الهرمونات الأنثوية
(الاستروجين والبروجستيرون) وزيادة نسبة الاصابة بأورام الثدي. ولكن
البديل الذي يقترحه البعض هو تناول عقار هرمون الاستروجين فقط ، فقد
أفادت الدراسات ان تناوله وبخاصة لمن لا يتوافر لديهن عامل الوراثة أو
التاريخ المرضي للاصابة بالأورام، له فوائد عديدة بالاضافة الى تخفيض أو
التخلص من أعراض المصاحبة لانقطاع الطمث، مثل الوقاية من أمراض القلب
وبعض الأورام كأورام القولون. ومن جهة أخرى، دلت الدراسات الحديثة على
أن الخوف الذي غلبنا في التسعينات من تناول عقاقير الهرمونات البديلة،
مبالغ فيه، ويقتصر على البعض ممن لديهن عامل الوراثة فقط، فيما يمكن
للبعض الآخر تناوله.
الأستروجينات النباتية
أشارت الدراسات الى دور الهرمونات الاستروجينية النباتية المسماة
التي تتواجد في عدة نباتات ومن أشهرها Phyto-estrogen بالفايتو استروجين
حبوب الصويا. بالاضافة الى توفرها في نبتة البلاك كوهوش المنتشرة في
المنتشرة في أوروبا. ولم يثبت وجود evening prim Rose أمريكا وزهرة المساء
ضرر من الهرمونات النباتية على الجسم ، بل أن العديد من الدراسات أشارت
الى فائدتها. بيد أن البعض نصحوا بعدم الاكثار منها بل وتفاديها عند
من لديهم تاريخ اسري ايجابي في الاصابة بالأورام الخبيثة. ولكنها مسألة
تحتاج إلى البحث والتقصي بشكل اكبر.
هرمون النمو
وعلى رأس قائمة العقاقير الهرمونية الشائع استخدامها بين الراغبين في
كمال الأجسام وبروز العضلات الممتلئة هي تلك المحتوية على هرمون النمو
والعقاقير التي تحتوي على هرمون الستيرويدات growth hormone المعروف ب
(مثال هرمون الذكورة).
الهرمون الطبيعي يفي بالغرض
وحول هذا الموضوع نشدد فيها على
أهمية انتباه الغافلين عن أضرار تناول هذه الأنواع من العقاقير،
اسأل هذا النوع من الرياضيين، هل تعتقد أن ربك خلق جسمك ناقصا عن »
الكمال بحيث تريد زيادة كمية الهرمون الموجودة به طبيعيا؟ هل تعتقد
أن ربك قد عاب من نسبة هرمون النمو لخلل في خلقك؟ بل ثق بأن كمية
الهرمون الطبيعية في جسمك تفي بالغرض وأما بالنسبة للهرمونات ذات
المفعول الذكري مثل العقاقير الستيرويدية فهل تتناولها لوجود انخفاض
في نسبتها في أجسامكم؟. وحتى لو قيل لك انها من العقاقير الستيرويدية
البناءة مثل الديكادرابولين، فأعلم أن الزيادة هنا تعتبر نقصانا وتلحق
ضررا وتؤثر سلبيا في الصحة. فمقولة ان الزيادة أفضل غير صحيحة.
فلو كانت صحيحة، فهل يصح تناول هرمون الغدة الدرقية لزيادة النشاط
ولتخفيض الوزن؟ وهل يصح اخذ هرمون النمو لنزداد طولا؟ بالطبع لا.
ففي ذلك ضرر واخلال في آلية أجسامنا الطبيعية التي خلقت عليه.