أكدت التحريات البريطانية أن رشيد محمد رشيد تم تهريبه من مصر بواسطة طائرة خاصة جاءت من البحرين عن طريق شقيقة أحد الوزراء السابقين وتوجه فيها رشيد وزوجته وبناته وأزواجهن وأخته حسنة وزوجها الجديد سعيد زادة وابنها يوسف وزوجته وابنتها وزوج ابنتها ووالدته درية إلى دبي وخرجت الطائرة من مطار برج العرب وتم إغلاق قصر الكنج مريوط بعد وضع حراسة مشددة عليه وغلق منزل العائلة الثاني في شارع الجبرتي وتم نقل عدد من المنقولات من بيت رشيد بالقاهرة والذي كان قد انتقل إليه وتركه لجناحه الدائم بسميراميس إنتركونتننتال أما المنقولات فقد وضعت في قصر الكنج مريوط وتم إغلاق القصر والمصانع الموجودة في برج العرب لفترة طويلة وعندما اتجه رشيد وأسرته إلى دبي ظل حبيس حجرته ولم يغادرها وظل جالسًا أمام التلفزيون متابعًا لأحداث مصر بينما كانت الأسرة والأولاد يتجولون بين المولات الشهيرة للتسوق حتى جاء قرار إحالته للجنايات فاستقل الطائرة إلى لندن تاركا الأسرة بدبي وما أن وصل إلى لندن حتى صدر بيان النائب العام بملاحقته من خلال الإنتربول، لكن رشيد أصبح في مأمن حيث لا توجد اتفاقية بين مصر وإنجلترا بتسليمه وظلت أسرة رشيد في دبي ولحقته زوجته بعد يوم إلى إنجلترا بجانب الأم درية وحسنة وزوجها وزوج ابنتها وابنها يوسف وزوجته فيما ظلت بنات رشيد وأزواجهن في دبي حتى الآن
وتؤكد التحريات أيضا أن رشيد يحمل جنسيات 5 دول هى مصر وأمريكا وإنجلترا وكندا وتركيا كما أكدت التحريات عن مفاجاة كبيرة وهى أن رشيد لا يمتلك أى أموال أو حسابات داخل مصر حيث أنه تنازل عنها قانونيا وقبل إصدار أى أوامر إعتقال بحقه وذلك لأخته حسنة رشيد عن طريق محامى مصرى شهير مقابل مليون دولار لهذا المحامى الشهير
وأكدت أيضا التحريات أن رشيد يمشي كل صباح كرياضة مع أسرته من منزلهم ليعبروا أمام كل المارة كوبري لندن بريدج القريب من منزلهم الحالي بويست منستر ثم يعودون ثانية ليبدل رشيد ملابسه ويذهب لمكتبه بشكل عادي في مقر الشركة الأم بلندن وكأن المعلومات بشأن عزله غير نهائية أو صحيحة كما يتردد أن الوزير الأسبق كلما سمحت الظروف على مسجد شرق لندن الكبير بشارع طريق وايت شابيل بمنطقة برج هاملت أما الثابت طبقًا لأرقام وزارة لداخلية البريطانية هو امتلاكه لـ14,5 مليار دولار أميركي موزعة على أرصدة وشركات ومصالح اقتصادية في دبي ولندن وهولندا وبلجيكا وكندا. ويعاني رشيد حاليًا من حالات شرود فكر تستمر لساعات ومرض نفسي يسمى (الخوف المزمن) يعالجه منه طبيب مصري شهير في لندن مقابل 150 جنيهًا إسترلينيا للجلسة حيث أطلق الوزير الأسبق لحيته وتضاعفت علامات الجهد والعمر على وجهه إذ أصبح من الصعب تمييزه
الوزير الأسبق تشاجر بشدة الأسبوع الماضي مع يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق الهارب في لندن بعد أن نزل كضيف إلى منزله في بريطانيا منذ 46 يومًا فقلب حياته وحياة أسرته الهادئة جحيمًا حيث كانت معلومة تردُّد "غالي" على المعبد اليهودي في لندن هي القشة التي قصمت ظهر الصداقة بينهما إلا أن "رشيد" لم يطرد "غالي"، بل ترك له المنزل مع عائلته لأجل الصداقة القديمة وظروف الهروب التي يتشاركانها حيث ترك له عقد الفيللا مدفوع الأجر حتى ديسمبر المقبل وانتقل وأسرته لشقته الفاخرة التي تطل على نهر التايمز الإنجليزي في حي ويست منستر الثري وقدر ثمنها في أوراق التحقيقات البريطانية بـ30 مليون جنيه استرليني. وتبعد الشقة عن مبنى سكوتلاند يارد الذي يتبعه عن كثب بنحو ثلاثة مبانٍ فقط وكانت شقته الفاخرة ببرج دبي والتي يقدر ثمنها منذ يوم افتتاح البرج الشهير بـ35 مليون دولار أميركي أول محطة هرب إليها ليقضي بها أيامًا معدودة كان فيها يبيع كل أصول أسهمه في مجموعته بمصر لرجل أعمال إماراتي شهير يجمع بين السياسة والأعمال مقابل مبلغ 2.5 مليار دولار قبضها رشيد بالكامل في باريس محطته بعد دبي في طريقه لمقر إقامته الحالية بلندن.