كمات جميع قصائد الشعر الحلمنتيشى -عمرو قطامش متجدد
حورية من جهنم
مرَّتْ بجوارى حوريّة .....تتهادى .. فأسأتُ النِّيّه
فأخذتُ ألقِّحُ بكلامٍ..... و غدوتُ أغوصُ بعينيّه
فمناطقُ تبدو كقبابٍ .....و مناطقُ باتتْ ملويّه
ثكلى قد سارت فى دعةٍ..... حيرى بنهودَ دمشقيّه
و بردفٍ مصرىٍّ حانى..... تتهادى فتحطمَ فيّه
شعرتْ بوجودى فابتسمتْ .....فارتعشَ فؤادى و الليّه
و أماءتْ هيَّا .. اتبعنى..... حتى ميدانِ الحلميّه
فأخذتُ أسيرُ بلا صبرٍٍ..... أتطلَّعُ نحوَ الحريّه
و وصلنا دارتْ تقصدُنى .....قالتْ بهدوءٍ و رَويّه
:اتبعنى حتماً تتهنّى ......و ترى أحلاماً ورديّه
تابعتُ المشىَ على عجلٍ .....أدركُ أحلامى المنسيّه
دخلتْ.. فدخلتُ أتابُعها..... بيتاً بطقوسٍ رسميّه
ففتاةٌٌ تلبسُ ما قد لا..... يذكرُ.. كهوامشَ جنبيّه
و كريمٌٌ يقصدُنى حتّى .....يعزم َبسجائرَ محشيّه
و عجوزٌٌ ترصدُنى قالتْ: ....."ادفعْ تتمتعْ يا عنيّه"
وقفتْ و اقتربتْ تهمسُ لى:..... كم تبغى المدّه الزمنيّه؟
فأجبتُ : اللّيلة طيلتَها..... تحيا الطّاقاتُ البشريّه
فاضافتْ: أرنى محفظتك..... معها إثباتُ الشًّخصيّه
أخرجتُ الفكّةَ من جيبى..... و من الطيّاتِ المطويّه
و موبايلى و الساعةَ أيْضاً .....أمَلاً فى نيْلِ الحريّه
فاختطفتْ منِّى حاجاتى..... و انْقَلبَ الهزلُ لجديّه
و اختلفتْ نظرتُها الأولى..... بعد الدّردشة الوهميّه
و التفَّت حوْلى نظراتٌٌ .....لا تبدو فيها الحنيّه
صرختْ : أرِنى "عرض كتافك"...... أو تخرجُ تلبسُك قضيّه
فأجبتُ : سأخرجُ لكنِّى..... أبغى كرنيهَ الكليّه
و موبايلى هو غالٍ جدّاً..... و أتانى من "تيتا" هديّه
ثارَ الجمعُ و صرخوا...... حتى دبًّت فى الأنفسِ حيويّه
و انهالوا على وجهىَ ضربا.....ً موزوناً نزلَ بعفويّه
نزف دماءاً حتى راحتْ..... منهُ ملامحهُ الأصليّه
و نُقِلْتُ الى قسمٍ حتى .....أكملَ أحداثى اليوميّه
و المحضرُ شهدَ بحادثةٍ .....تُشعلُ بلبلةً دوليّه
شابٌّ غجرىٌّ يتعدّى..... ما للقانونِ أهميّه
و اغتصب امرأةً "مسكينه" ....."كانت فى الحارة معديّه"
و أضافَ المحضرُ : و اعجبى..... بلبوصٌٌ من غير هويّه؟؟
و رُميتُ إلى السّجنِ و مثلى .....مثلُ الأحزابِ الشّيوعيّه
قابلنى شيخٌ فشكوتُ..... كلًّ الأحوالِ المُضنيّه
فأجابَ : لماذا يا ولدى...... هذى أعمالٌٌ منهيّه
و أُمرْنا ألّا نقربها..... و حياةُ المرءِ لَمَفنيّه
قلت :بلى لكنى كنتُ..... أبحثُ عن نيلِ الحريّه
و اليومَ أرانى قد تبتُ..... وندمتُ لِما فاتَ عليّه
و تذكرتُ جهنمَ لما..... نزلتْ لى منها حوريّه
حورية من جهنم
مرَّتْ بجوارى حوريّة .....تتهادى .. فأسأتُ النِّيّه
فأخذتُ ألقِّحُ بكلامٍ..... و غدوتُ أغوصُ بعينيّه
فمناطقُ تبدو كقبابٍ .....و مناطقُ باتتْ ملويّه
ثكلى قد سارت فى دعةٍ..... حيرى بنهودَ دمشقيّه
و بردفٍ مصرىٍّ حانى..... تتهادى فتحطمَ فيّه
شعرتْ بوجودى فابتسمتْ .....فارتعشَ فؤادى و الليّه
و أماءتْ هيَّا .. اتبعنى..... حتى ميدانِ الحلميّه
فأخذتُ أسيرُ بلا صبرٍٍ..... أتطلَّعُ نحوَ الحريّه
و وصلنا دارتْ تقصدُنى .....قالتْ بهدوءٍ و رَويّه
:اتبعنى حتماً تتهنّى ......و ترى أحلاماً ورديّه
تابعتُ المشىَ على عجلٍ .....أدركُ أحلامى المنسيّه
دخلتْ.. فدخلتُ أتابُعها..... بيتاً بطقوسٍ رسميّه
ففتاةٌٌ تلبسُ ما قد لا..... يذكرُ.. كهوامشَ جنبيّه
و كريمٌٌ يقصدُنى حتّى .....يعزم َبسجائرَ محشيّه
و عجوزٌٌ ترصدُنى قالتْ: ....."ادفعْ تتمتعْ يا عنيّه"
وقفتْ و اقتربتْ تهمسُ لى:..... كم تبغى المدّه الزمنيّه؟
فأجبتُ : اللّيلة طيلتَها..... تحيا الطّاقاتُ البشريّه
فاضافتْ: أرنى محفظتك..... معها إثباتُ الشًّخصيّه
أخرجتُ الفكّةَ من جيبى..... و من الطيّاتِ المطويّه
و موبايلى و الساعةَ أيْضاً .....أمَلاً فى نيْلِ الحريّه
فاختطفتْ منِّى حاجاتى..... و انْقَلبَ الهزلُ لجديّه
و اختلفتْ نظرتُها الأولى..... بعد الدّردشة الوهميّه
و التفَّت حوْلى نظراتٌٌ .....لا تبدو فيها الحنيّه
صرختْ : أرِنى "عرض كتافك"...... أو تخرجُ تلبسُك قضيّه
فأجبتُ : سأخرجُ لكنِّى..... أبغى كرنيهَ الكليّه
و موبايلى هو غالٍ جدّاً..... و أتانى من "تيتا" هديّه
ثارَ الجمعُ و صرخوا...... حتى دبًّت فى الأنفسِ حيويّه
و انهالوا على وجهىَ ضربا.....ً موزوناً نزلَ بعفويّه
نزف دماءاً حتى راحتْ..... منهُ ملامحهُ الأصليّه
و نُقِلْتُ الى قسمٍ حتى .....أكملَ أحداثى اليوميّه
و المحضرُ شهدَ بحادثةٍ .....تُشعلُ بلبلةً دوليّه
شابٌّ غجرىٌّ يتعدّى..... ما للقانونِ أهميّه
و اغتصب امرأةً "مسكينه" ....."كانت فى الحارة معديّه"
و أضافَ المحضرُ : و اعجبى..... بلبوصٌٌ من غير هويّه؟؟
و رُميتُ إلى السّجنِ و مثلى .....مثلُ الأحزابِ الشّيوعيّه
قابلنى شيخٌ فشكوتُ..... كلًّ الأحوالِ المُضنيّه
فأجابَ : لماذا يا ولدى...... هذى أعمالٌٌ منهيّه
و أُمرْنا ألّا نقربها..... و حياةُ المرءِ لَمَفنيّه
قلت :بلى لكنى كنتُ..... أبحثُ عن نيلِ الحريّه
و اليومَ أرانى قد تبتُ..... وندمتُ لِما فاتَ عليّه
و تذكرتُ جهنمَ لما..... نزلتْ لى منها حوريّه