نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار مصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




مبادرة انقاذ مصر وانهاء الإنقسام السياسي

 

لقد ظهر جدل حاد حول مسألتي الإنتخابات اولا او الدستور أولا مما احدث انقسام سياسي بمصر بين مختلف التيارات السياسية ، وقد بادر مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط لإطلاق مبادرة انقاذ مصر يوم غد الأحد على الساعة الثانية عشر ونصف ظهرا بمقر الوكالة لفيف ، لإنهاء هذا الانقسام وفتح حوار بناء ،وقد اطلقت تسمية "الثورة أولا" على هذه المبادرة .
مبادئ هذه المبادرة هي :


1 ـ إن الموجة الأولى من الثورة نجحت لأن جميع القوى السياسية المناهضة للنظام البائد كانت تحتشد تحت راية واحدة، تحول فيها الخلاف إلى تنوع خلاق، وتوافق معها الكل على شعار واحد أثير هو "الشعب يريد إسقاط النظام"، ونجاح الموجات المتلاحقة من ثورتنا المجيدة رهن باستعادة روح التوحد، لأن الانقسام السياسى البغيض هو خنجر مسموم يطعن الثورة وقد يرديها قتيلة.

2 ـ إن النظام القديم لم يسقط بالضربة القاضية، ولا يزال أمام الثورة الكثير من الجهد الذى يجب أن يبذل بإخلاص وتجرد كاملين كى تتطهر مصر تماما من بقايا الفساد والاستبداد، نظرا لأن تراخى قوة "الدفع الثوري" قد يتيح فرصة لبقايا النظام البائد لتستجمع قواها وتسعى إلى إرباك خطى الثورة أو تقليص فرصها فى النجاح الكامل، لتتحول فى نهاية المطاف إلى مجرد إصلاحات سياسية محدودة، ومن هنا فإن القوة التى شاركت فى إنجاح الموجة الأولى من الثورة مطالبة الآن بأن تضغط من أجل مواصلة تطهير كافة المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والطوعية من سيطرة أتباع النظام القديم.

3 ـ إن الثورة لن تكتمل إلا إذا حققت "تغييرا جذريا" فى المجتمع المصري، وهذا لن يتم بغير الانتصار للعدالة الاجتماعية عبر اتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بإنهاء التفاوت الطبقى والاستجابة لاحتياجات الفقراء، من منطلق أن تحقيق الكفاية واجب، وإنجاز الاستقلال المادى للفرد هو الذى يساعده على المشاركة السياسية الإيجابية والاختيار السليم، ويغلق الباب تماما أمام توظيف المال فى تزوير إرادة الأمة خلال الانتخابات.

4 ـ إن الدستور هو القاعدة الراسخة التى تتأسس عليها القوانين والإجراءات والممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى تمس حياة المواطنين كافة، ومن ثم فإن وضع مواده يتم بالتوافق وليس برغبة الأغلبية السياسية أيا كان حجمها. ولذا فقد بات الوقت ملحا كى تفتح القوى السياسية والاجتماعية المصرية حوارا بناء وجديا حول شكل ومحتوى الدستور ومعايير اختيار الجمعية التأسيسية التى ستضعه، والمواد الرئيسة التى لا يمكن تجاوزها بأى حال من الأحوال، ومهما كان اتجاه الفريق الذى سيحصل على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك إذا مضت البلاد فى طريق "الانتخابات أولا".

5 ـ إن البلاد فى حاجة ماسة إلى تضافر كل الجهود فى سبيل التغلب على التركة الثقيلة التى تركها النظام البائد. ومن الخطأ أن تتكالب بعض القوى السياسية على مقاعد البرلمان أو كراسى الحكم دون أن تتنافس عن تقديم اقتراحات وتصورات وبرامج عمل ناجعة لحل المشكلات الحياتية القاسية للمصريين، لاسيما الغياب النسبى للأمن وازدياد هامش الفقر وتدنى مستوى الخدمات التى تقدم للشعب.

6 ـ إن مدنية الحكم وقيام دولة القانون واحترام المواطنة وتعزيز الوحدة الوطنية وضمان تداول السلطة واستقلال القضاء ماليا وإداريا وحرية تشكيل الأحزاب السياسية وإيجاد البيئة الاجتماعية الصحية التى تتيح تنافسا طبيعيا بين القوى السياسية وصيانة حرية التعبير هى مسائل لا تراجع عنها.

7 ـ إن الوقت قد حان لتنهمك القوى الاجتماعية كافة فى بناء المؤسسات الوسيطة مثل النقابات المهنية والعمالية واتحادات الفلاحين وهيئات المجتمع الأهلى والمدنى فهذه الأبنية الاجتماعية هى التى تصون النظام الديمقراطى العادل.

8 ـ إن وضوح الرؤية وإقامة الحوار المجتمعى الحقيقى هو الذى يجلب الاستقرار، والذى هو شرط أساسى لدوران عجلة الإنتاج، من أجل أن يبدأ المصريون، لاسيما الطبقات الفقيرة ، فى جنى ثمار الثورة.

9 ـ إن الثورة السياسية ليست نهاية المطاف إنما هى بداية ثورة فكرية وعلمية وأخلاقية تبدو مصر بحاجة ماسة إليها فى الوقت الراهن حتى تبنى مشروعها الحضاري. ومن هنا يجب أن تحوز مصر نظاما تعليميا يشجع على النقد والإبداع، وتحظى بخطاب دينى عصرى يتفاعل مع مشكلات الواقع ويحض على الامتلاء الروحى والسمو الأخلاقى، وتشرع فى بناء مسار حقيقى للبحث العلمى فى الإنسانيات والطبيعيات على حد سواء.

10 ـ إن الوطنية المصرية الخالصة هى الأرضية التى يجب أن تقف عليها القوى السياسية والاجتماعية كافة، وتنطلق منها فى بناء أى رؤى أو تصورات للحاضر والمستقبل، أو السعى إلى بناء علاقات وطيدة مع الأمتين العربية والإسلامية والدائرة الأفريقية، وكذلك كل الأحرار فى العالم بأسره ممن يتعاطفون مع قضايانا أو يمدون يد المساعدة إلينا، ويحترمون تاريخنا ونضالنا من أجل الحرية والكفاية.






المقال "مبادرة انقاذ مصر وانهاء الإنقسام السياسي" نشر بواسطة: بتاريخ:
زهير ابراهيم
بادره ذو محتوى جيد فغلا
اتمنى النجاح لها بالتوافق مع كل الاطراف
المرابط المصري
للاسف محاولة اخرى للالتفاف على الارادة الشعبية وتمرير مخطط صناعة دستور مخالف لنسيج الشعب وان كانت مصنوعة باتقان وحبكة هذه المرة وكن اللي يتامل الفقرة الرابعة ويركز فيها حيلاقيها نفس دعوة الدستور اولا بس قبل كده كانوا بيصرحوا بالامر ده وبيطلبوه بشكل مباشر فلقوا ان الناس رفضت الدعوة دي فغيروها لشعار جديد بنفس المضمون وسموها الثورة اولا حد يقدر يقوللي ايه الفرق بين الكلام اللي في الفقرة دي "إن وضع مواد الدستور يتم بالتوافق وليس برغبة الأغلبية السياسية أيا كان حجمها" والكلام اللي قاله خالد تليمة "لا يجب الانتظار حتى يأتى برلمان منتخب لوضع الدستور، لأن الدستور ثابت والأغلبية متغير"، وايه بقى معنى التوافق يعني الاجماع طبعا ده مستحيل ولا معناه اننا لازم نراعي الاقلية ونفرض كلامهم وافكارهم على الاغلبية وهو كده يبقى التوافق فهمونا الكلام الغريب ده يمكن احنا مخنا تخين
جدة مصرية
للاسف محاولة اخرى للالتفاف على الارادة الشعبية وتمرير مخطط صناعة دستور مخالف لنسيج الشعب وان كانت مصنوعة باتقان وحبكة هذه المرة ولكن اللي يتامل الفقرة الرابعة ويركز فيها حيلاقيها نفس دعوة الدستور اولا بس قبل كده كانوا بيصرحوا بالامر ده وبيطلبوه بشكل مباشر فلقوا ان الناس رفضت الدعوة دي فغيروها لشعار جديد بنفس المضمون وسموها الثورة اولا حد يقدر يقوللي ايه الفرق بين الكلام اللي في الفقرة دي "إن وضع مواد الدستور يتم بالتوافق وليس برغبة الأغلبية السياسية أيا كان حجمها" والكلام اللي قاله خالد تليمة "لا يجب الانتظار حتى يأتى برلمان منتخب لوضع الدستور، لأن الدستور ثابت والأغلبية متغير"، وايه بقى معنى التوافق يعني الاجماع طبعا ده مستحيل ولا معناه اننا لازم نراعي الاقلية ونفرض كلامهم وافكارهم على الاغلبية وهو كده يبقى التوافق فهمونا الكلام الغريب ده يمكن احنا مخنا تخين
الموضوع مش موضوع ان مخنا تخين ولكن المنطق بيقول ان اى دولة لابد وضع قوانين دستورية أولا لكى تسير على أساس سليم

ما وجه التعارض فى وضع الدستور أولا ؟؟؟

الأساس للبناء وحتى لا تنهار الدولة وهذه وجهة نظرى .

تحياتى المرابط المصرى


شكرا زاباطا
المرابط المصري
الموضوع مش موضوع ان مخنا تخين ولكن المنطق بيقول ان اى دولة لابد وضع قوانين دستورية أولا لكى تسير على أساس سليم

ما وجه التعارض فى وضع الدستور أولا ؟؟؟

الأساس للبناء وحتى لا تنهار الدولة وهذه وجهة نظرى .

تحياتى المرابط المصرى


شكرا زاباطا
لا اختلاف حول ضرورة وضع دستور ليكون اساس البناء الخلاف حول مين اللي يضع الدستور وعلى اي اساس يعني نسيب فئة معينة تحط لنا دستور يوافق وجهة نظرها اللي ممكن تكون مخالفة لرغبات اغلب الشعب ولا ننتظر لما ييجي ناس الشعب هو اللي اختارهم علشان يحطوا الدستور بما يوافق تطلعات وميول الشعب حد يقدر يقوللي الهيئة التاسيسية اللي حتحط الدستور لو شكلت قبل الانتخابات حيتم اختيارها على اي اساس والله لو حيعملوا انتخابات شعبية واحنا اللي نختارها يبقى مفيش اي مشكلة انما ييجيلنا ناس لها توجهات بيخالفوا بيها معظم الشعب وهما اللي يحطولنا دستور على مزاجهم ويمرروه في استفتاء شعبي مستغلين جهلنا بالمصطلحات القانونية والدستورية ... لا انا انتخب الاول قانوني اثق في فكره ودينه واخليه هو اللي يحط لي دستور علشان اكون مطمن ان الدستور ده بيعبر عن تطلعاتي وامالي علشان كده انا باقول لازم انتخابات علشان تفرز ممثلي الشعب الحقيقيين



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
بعد مبادرة المعونة المصرية الشيخ حسان يطلق مبادرة اتبرع بجنيه لتسليح جيش سوريا الحر
ابراهيم يوسف : عضو بالمحكمة الرياضية للفيفا أكد لى شطب جدو وانهاء مشواره الكروى
ارخص سعر لتذاكر الطيران وخدمات الفيزا والتأشيرة وانهاء الاجراءات بواسطتنا

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية