السياحة , رولا , في
السياحة في روما
سـاحــــة فنيسيا " نصب النصر التذكاري"
السياحة في روما
سـاحــــة فنيسيا " نصب النصر التذكاري"
للوهلة الأولي يمكن لزائر ساحة فنيسيا ملاحظة البناء الأبيض الضخم المصنوع من صخر الكلس الأبيض، هذا المبنى يسمى بالإيطالية "الفيتوريانو" أو نصب النصر التذكاري، الذي شيد بمناسبة إتحاد إيطاليا، وتم إهداؤه للملك "فيتوريو إيمانويلي الثاني" وقد إستغرق بناؤه 26 سنة، من سنة 1885 إلي سنة 1911.
عند مدخل هذا البناء الأبيض تتوسطه درج واسع عريض يرتقي بالزائر لفسحة يوجد فوقها في الوسط تمثال روما، وتحت هذا التمثال يوجد قبر الجندي المجهول منذ 1921م، كما يمكن ملاحظة نصب التمثال الكبير للملك "فيتوريو إيمانويلي الثاني"، هذا التمثال نصب فوق بناء تمثال روما، وهو مصنوع من البرونز المطلي بالذهب.
الدور العلوي والأخير من هذا البناء الأبيض، به 16 عمود في الوسط، وعمودين على كل جانب، وفوق كل منها تمثال للنصر المزينة بالأجنحة.
هذا البناء الفيتوريانو الأبيض الضخم، يشرف على ميدان فنيسيا، الذي يتفرع منه أهم شوارع العاصمة التجارية، وينتهي هذا الشارع التجاري في ميدان بياتسا دل بوبولو، أي ميدان الشعب.
نافــورة تريفي
تشتهر مدينة روما بجماليات نوافيرها المتتشرة في ميادينها وساحاتها العامة، ومن أجمل هذه النوافير على الإطلاق هي نافورة "تريفي" االتي تشغل حيز كبير من الساحة بتماثيلها ونوافيرها والتي ينساب الماء منها على شكل شلالات صغيرة، تصب داخل البركة، وفي قراءة للتاريخ نجد أن هذه المياه كانت تنقل عبر قنوات معلقة وتنتهي في هذا المكان الذي يعرف الآن بنافورة "تريفي" وهذه القنوات بناها "أقريبا" في سنة 19 قبل الميلاد، وفي القرن الخامس بعد الميلاد، أمر البابا "نيكولو الخامس" ترميم القناة الناقلة للمياه، وكلف "ليون باتيسيا البرتي" أن يبني حوضاً لتجميع المياه، في نفس مكان النافورة التي نشاهدها اليوم، أما الصخور والتماثيل المرمرية تم نحتها في القرن الثامن عشر، بواسطة الفنان "نيكولو سالفي" الذي نسق بإبداعه الفني بين التمثال الكبير الذي يتوسط العمل الفني للتماثيل المنحوته داخل النافورة، ونرى علي جانبي النافوة تمتد الصخرة ليتجمع عليها نحوتات لعروس البحر.
من الأساطير التي تروي عن هذه النافورة: أن كل من يلقي بداخلها قطعة نقود، لا بد وأن يعود مرة ثانية لروما
الكـولـوسيـــو
الكولوسيو أصبح اليوم، كما كان في الماضي عبر القرون رمزاُ لمدينة روما، ويعتبر الكولوسيو أحد المعالم الأثرية المهمة، وأحد الروائع الهندسية القديمة المتبقية من الأثار القديمة في مدينة روما.
بدأ العمل في بناء الكولوسيو "فيسباسيانو" سنة 72م ، في نفس الموقع الذي توجد فيه بحيرة قصر "نيرون"، وتم إفتتاح الكولوسيو في سنة 80م تحت حكم "تيتو".
كان الكولوسيو مخصصاً لحفلات القتال بين المصارعين والوحوش، وأستمرت حفلات المصارعة بمناسبة إفتتاح الكولوسيو مدة 100 يوم متواصلة، قتل خلالها 90.000 ألف وحش، وأستمرت هذه العروض إلي سنة 404م ، وتوقفت بعدها عملية الإقتتال بين المصارعين، لتستمر المصارعة بعد هذا التاريخ بين الوحوش فقط.
الشكل الخارجي للكولوسيو مصمم على شكل أقواس، ومكون من أربع أدوار، الثلاثة أدوار مكونة من 80 قوس، أما الدور الرابع فهو جدار أصم بدون أقواس، إرتفاع الكولوسيو 57 متراً، وطوله 188 متراً، وعرضه 156 متراً، وطول محيطه 527 متراُ، وله أربع مداخل رئيسة، 76 من هذه الأقواس كانت لدخول العامة من الجمهور، والأربع مداخل الأخرى كانت مخصصة واحدة للأمبراطور وحاشيته، والمدخل الثاني للقضاة، والمدخل الثالث لوصيفات البلاط الإمبراطوري، والمدخل الرابع مخصص لضيوف الشرف.
كان الكولوسيو يتسع من 50.000 متفرج إلي 70.000 متفرج، كانو يجلسون على المدرج حسب مكانتهم الإجتماعية، ومصنفة هذه الأماكن لثلاث فئات، الفئة الأولي للأمبراطور ونخبة المجتمع، والثانية هي للفئة المتوسطة في المجتمع، والفئة الأخيرة لعامة الشعب.
حديقة فيلا بورقيزي
تعتبر حديقة فيللا بورقيزي التي توجد في وسط روما من أجمل وأكبر حدائق العاصمة الإيطالية، تم بناؤها في القرن السابع عشر، عندما أسند الكردينال "شيبيوني بورقيزي" العمل في تصميم الفيللا للمهندس "فان زاتس" الهولندي فجاء العمل في قمة الروعة والجمال.
في وسط حديقة بورقيزي توجد بحيرة صناعية، فيها قوارب للتنزه يرتادها زوار سكان العاصمة للتنزه فيها في أيام العطلات، وفي وسط هذه البحيرة توجد جزيرة صغيره عليها نصب مقلد لمعبد يوناني,
في وسط حديقة بورقيزي توجد بحيرة صناعية، فيها قوارب للتنزه يرتادها زوار سكان العاصمة للتنزه فيها في أيام العطلات، وفي وسط هذه البحيرة توجد جزيرة صغيره عليها نصب مقلد لمعبد يوناني,
وفي أعلي قمة الحديقة شيد جناج فيللا بورقيزي بين عامي 1613م - 1614م، أما في وقتنا الحاضر فقد تحول هذه الفيللا إلي متحف ومعرض بوقيزي، ويضم هذا المتحف روائع من اللوحات الفنية التماثيل، من أعمال رافائيللو، أنطونيو كانوفا، بيترو وجان لورنسو برنيني.
وفي نهاية الحديقة تطل على ساحة فلامينيو، حيث توجد بورتا دل بوبلو، أي ساحة الشعب، ومن طرفها الوسطي تطل على فيالي دللي بل أرتي، أي شارع الفنون الجميلة حيث يوجد المتحف الوطني للفنون الحديثة الذي شيد في سنة 1911م.
حديقة حيوانات روما
تقع حديقة حيوانات العاصمة الإيطالية روما، في شمال حديقة فيللا بورقيزي، وتبلغ مساحتها 12 هكتار، ويرجع تاريخ بناؤها لسنة 1908م، تم إفتتاح الحديقة في 5 يناير سنة 1911م،
في سنة 1970م تم إغلاق قسم الزواحف في الحديقة لتجديد وترميم هذا القسم، وتم إفتتاح القسم سنة 1983م من جديد، وفي حديقة الحيوان يوجد أكثر من 200 نوع من الحيوانات، ما بين الحيوانات الثديية، والطيور، والبرمائيات والزواحف.
يلاحظ في بناء الحديقة قلة الأقفاص الحديدية التي يحبس فيها الحيوانات، وتم إستبدالها ببيئة شبه طبيعية، ويرجع ذلك إلي سنة 1994م عندما ولدت فكرة تحويل الحديقة، من حديقة حيوان إلي بيئة حيوان، وفي سنة 1997م تم إعتماد التصاميم الجديدة للبيئة المستقبلية للحديقة.
يوجد في داخل الحديقة متحف تاريخي للحيوانات والزواحف والطيور المحنطة بأنواعها، أجناسها وأصولها المختلفة، سواء المتوحشة أوالأليفة منها، والعديد من الهياكل العظمية لحيوانات الغابة كالديناصور المنقرض، وتوجد العديد من الغرف المخصصة لأنواع من الفراشات والطيور بأنواعها المختلفة والزواحف.
مدينة الملاهي لونا بارك
مدينة الملاهي بمدينة روما تشغل مساحة تقدر 70.000 متر مربع، وبها أكثر من 130 لعبة، ويعمل بها اكثر من 500 شخص، وتعتبر ملاهي مدينة روما أحدي أكبر مدن الملاهي في إيطاليا وهي الأقدم بينها، تم إفتتاحها في سنة 1953 م، بمناسبة إفتتاح المعرض الزراعي آنذاك تم وضع بعض العاب الملاهي داخل المعرض من قبل أصحاب الملاهي المتجولين.
أخذت مدينة ملاهي روما شكلها الحالي فقط في سنة 1962م، مع الزمن بدأت مدينة الملاهي بالتوسع إلي أن أصبحت واحدة من أكبر مدن الملاهي في أوروبا.
لجنة مدينة الملاهي ترحب بكل المبادرات الإنسانية وقد خصصت يوم لذوي الإحتياجات الخاصة، الذي يقام في شهر مايو، وكذلك كل المبادرات الإنسانية التي تهتم بالطفل اليتيم والأطفال الفقراء
أهم الأحتفالات التي تشهدها مدينة الملاهي في العطلة الصيفية للمدارس بين شهر يونيو وشهر سبتمبر، حيث يشارك العديد من الحرفيين من جميع أنحاء العالم، أو معارض الألعاب والكتب واللوحات، والعديد من الفنون الأخرى.
شارع ناسيونالي التجاري
بدأ تاريخ شارع ناسيونالي التجاري يالظهور، عندما أشترى الكاردينال فرانسيكو سافيريو دي ميرودي، قطعة أرض كبيرة أسمها سان فيتالي، وكان حلمه بناء حارة عصرية في هذا المكان، وأستطاع أن يبني ثلاث مباني فقط من هذه الحارة.
بعدها أتضحت له أهمية ربط محطة قطارات ترميني إلي وسط المدينة، قام بشق شارع بين كنيستين بحيث يمكن لهذا الشارع الوصول إلي ساحة فينيسيا.
بين سنة 1967م - 1972م حصل الكردينال دي ميرودي على تصريح بالبدء في شق هذا الشارع، الذي تم تسميته بأسم شارع ناسيونالي، أي الشارع الوطني.
يعتبر شارع ناسيونالي في وقتنا الحاضر، من أهم الشوارع التجارية في العاصمة الإيطالية روما، ويرتاده العديد من السواح والإيطاليين للتبضع، ويبدأ من ساحة الشعب، وينتهي إلي ساحة فينيسيا.