عندما ذهب رجل إلى السوق ليشتري خروف العيد , غير أن الخروف هرب منه ودخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل وليقولوا
( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي)
...
وتتنهد الأم
!!! وتقول بمرارة الأرملة : إن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب
.. ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة
لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت
فيبدل الرجل رأيه ويعود أدراجه ,
بعد أن قال للمرأة إن الخروف قد وصل أهله وهو عيد لليتامى
وينصرف ثانية إلى السوق ,
لكن بمبلغ زهيد هذه المرة , هو كل ما تبقى معه , محاولا به شراء خروف بديل
تصادف وصوله مع شاحنة تحمل خرفان , فيسأل : بكم هذا الخروف؟
فيرد عليه البائع بمفاجأة مدوية : خذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً يظنه يسخر منه
غير أن البائع راح يؤكد للرجل الأمر
حيث أن أباه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن
صدقة لوجه الله تعالى
وهكذا رزقه الله وعوضه عن خروفه الأول الذي تركه للأيتام
سبحــــــان الله والحـمد لله.. الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما.. الذي أمرنا في القرآن الكريم بالإنفاق في سبيله ووعدنا إن فعلنا أجرا عظيما
-------------------------
منقول