إجراءات الجديدة لجعل جراحة المخ أكثر أمنا
في العمليات الجراحية للمخ يهتم الطبيب بزيادة سلامة المريض والتقليل من المخاطر والأضرار التي قد تنشأ أثناء الجراحة ودعم جهاز الحاسب والتصوير الطبي الرقمي هي التكنولوجيات الرئيسية قبل عمليات المخ والأعصاب ويمكن الآن تقييم المخاطر الجراحية للمريض وتحقيق زيادة السلامة وتجنب مخاطر غير مقبولة .
وذلك من خلال وسيلة جديدة طورها باحثين معهد Fraunhofer MEVIS بتخطيط الدماغ بحيث يمكن الوصول للأعصاب وإزالة الورم دون التسبب في ضرر لا لزوم له وقبل وجود ورم في المخ يمكن إزالته لا بد من الإجابة على الأسئلة الحاسمة مثل ما هي مسارات مساحات الألياف العصبية التي تربط بين خلايا المخ والمادة الرمادية الإجابة على هذه الأسئلة أمر مهم لأنه مترابطة في مجالات وظيفية من الدماغ عبر ممرات الأعصاب والمعروف أيضا بمساحات من الألياف العصبية ويجب حماية هذه المناطق العصبية قدر الإمكان وآلا يمكن أن تحدث اختلال وظيفي دائم .
ويمكن دفع مساحات العصب أو تسلل من ورم في المخ نفسه إذا تلف مساحات العصب خلال العملية الجراحية وهناك خطر يتمثل في أن مجالات وظيفية البعيد متصلا إلى جزء التي تعاني من ورم في المخ يمكن أن تتأثر بضعف الإدراك .
ولذلك فمحاولة للإجابة على هذه الأسئلة لكل مريض خلال مرحلة التخطيط للعملية في المخ لتقليل المخاطر الحالية في التدخل وللقيام بذلك يحتاج الجراحين الصور الطبية لتشريح الدماغ كل مريض وتكون واقعية ودقيقة وحل هذه المشاكل يتطلب أكثر من مجرد تحسين أساليب التصوير الموجودة ويجب أن تكون متكاملة ونماذج التحليل الرياضي لتقديم معلومات عن مكان وجود الورم والمجالات الوظيفية ومساحات والألياف العصبية وزيادة دقة البيانات الخاصة بكل مريض وإعطاء الجراح المعرفة يمكن الاعتماد عليها