يشير مسح أجري مؤخراًإلىى أن المرأة تمضي ما متوسطه 16 شهراً من حياتها باكيةً – فهي في أول عام لها في الحياة تذرف الدموع لمدة ثلاث ساعات في اليوم عندما تكون في حاجة لتغيير الحفاظ أو الطعام أو المناغاة والتدليل.
أما في الفترة بين سن سنة واحدة إلى ثلاث سنوات، فإنها تظل تبكي لمدة تصل إلى ساعتين وخمس دقائق في اليوم لأسباب من أهمها السقوط على الأرض والشعور بالتعب والتعرض للتكبيت والزجر.
وأما في مرحلة المراهقة فإن الفتاة تجهش بالبكاء لمدة ساعتين و(13) دقيقة في الأسبوع لأسباب تعود في مجملها إلى النشاط الهرموني والتشاجر مع الزميلات والمعاناة من الهجر والإهمال والشعور بالملل.
وقد أسفر المسح الذي استطلعت فيه آراء 3000 امرأة إلى المرأة تستغرق ساعتين و(14) دقيقة في البكاء بعد سن التاسعة عشرة في حين أن مجرد فيلم سينمائي عاطفي يكفي لإبكائها فتنهمر الدموع من عينيها مدراراً في الفترة العمرية بين سن التاسعة عشرة والخامسة والعشرين – وذلك فضلاً عن التردد في اتخاذ قرار حاسم بشأن علاقة طال أمدها أو فقد عزيز قطفته يد المنون.
وفقاً للمسح الذي أجراه الموقع الالكتروني (TheBabyWebsite)، تتمثل أهم الأسباب المفضية إلى أن تنفجر المرأة بكاءً بعد سن الخامسة والعشرين في انفصام عرى العلاقة الزوجية وسماع أخبار محزنة والشعور بالإجهاد والإرهاق.