اعتراضاً على السياسة التى ينتهجها ويتبعها الاعلام المصرى وتضليله فى كثير من الاحيان بمختلف القضايا المطروحة على الساحة وبالاخص فى ملف مطالب المتظاهرين وتناوله لما يجرى ويحدث داخل ميدان التحرير توجه الالاف من المعتصمين بميدان التحرير للاعتصام المفتوح امام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون بماسبيرو والذى يبعد ببعض الامتار عن ميدان التحرير وقد قام الامن بمبنى ماسبيرو برفع درجة التأهب القصوى خشية لتعرض المبنى لنحاولة الاختراق من قبل المتظاهرين والمعتصمين امامه الان ولم تكن تلك المرة الاؤلة التى يعتصم فيها شباب الثورة امام المبنى فقد سبق اكثر من مرة الاعتصام واخرهم منذ اسبوعين اعتراضاً على بطء المحاكمات التى تجرى مع قتلة الشهداء ورموز النظام السابق