تفاصيل تلك الواقعة بدأت فور تلقى ضباط مباحث سرقة السيارات بالقاهرة بلاغاً من "عاطف. ح. ل" (54 سنة) موظف بشركة ليموزين الذى أفاد بأنه اكتشف سرقة سيارته الخاصة، وأوضح أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يدعى "حسن" طلب منه مبلغ مالى مقابل إعادة السيارة له، فتم الاتفاق معه على أن يتفق مع المتهم حتى يتمكن من استدراجه وضبطه.
ومن خلال الخطة التى تم وضعها للقبض على المتهم، وذلك بعد أن اتفق المبلغ مع المتهم على أن يتقابلا أمام مركز شباب الجزيرة، فقد أسرع النقيب محمد على عبد العزيز زين، لإعداد الكمين اللازم لضبط المتهم فور وصوله، وأثناء تواجده شاهد السيارة تمر بالمنطقة وشك المتهم فى أمر الكمين فأسرع للهرب بالسيارة الخاصة بالمبلغ.
وعلى الفور أسرع ضابط الشرطة فى مطاردته، حيث سلك المتهم تجاه الجيزة، وظل الضابط يطارده حتى وصلا إلى منطقة الكيت كات فى إمبابة وتمكن من إيقاف سيارة المتهم، وفور خروج الضابط من سيارته لضبط المتهم، فوجئ به يسدد اتجاه عيار نارى أصابه فى الجانب الأيسر من البطن، فتم نقله إلى مستشفى الشرطة لإسعافه، إلا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وتوفى متأثرا بإصابته فجر اليوم السبت، وتحرر عن تلك الواقعة المحضر اللازم، وجار ملاحقة المتهم الهارب
اللى إنت حكيته ده يؤكد إن الحادث مدبر لعدة أسباب
(1) من خلال هذه الحكاية يخيل لى أن الضابط هو اللى كان ناصب الكمين لوحده وكمان هو اللى طارد المتهم لوحده
(2) إزاى المتهم يعنى شك أو عرف إن فيه كمين هو كان فيه مخبر واقف وماسك جورنال مخروم فى إيده