المجلس العسكري هو قائد الثورة المضادة
اولا التباطؤ في محاكمة الفاسدين ورفض نقل الكلب مبارك للسجن وعدم تلبيته لمطالب الثورة إلا بعد القيام بمليونيات مثل اقالة شفيق وحل امن الدولة وسجن جمال وعلاء وباقي الفاسدين وحل المجالس المحلية كل ذلك لم يتم الا بعد القيام بمليونيات وتعطيل مصالح البلاد واظهار الثوار على انهم مخربين ومجرمين وشباب غير واعي وهذا خطأ تماما وعدم السعى بجدية لاستعادة الاموال المهربة عدم نشر الامن رغم انتشار الجيش والشرطة معا في الشارع وتأجيج الفتنه الطائفية بعدم اتخاذ فعل صارم تجاه وأد الفتنه فى بدايتها ورفض استقالة القذر يحيى الجمل رغم قبولها من عصام شرف واخيرا القيام بخطة خسيسة وهي انه كما قام بحرق شخصيات محترمه مثل السيد نبيل العربى يريد الان لحرق العيسوى وتعيين شخصية من الجيش ليسيطر على كل الوزارات السيادية امام اعين الناس يريد الان ايضا حرق الرجل الشريف عصام شرف بإظهاره الرجل الضعيف الذي لا يستطيع حكم البلاد واضح إن المجلس العسكري يريد التخلص من كل شخصية نظيفة فى البلد وواضح إنه كذلك يريد تفتيت جبهة الثورة و خلق بلبلة بين صفوف الثوار عملا بمبدأ فرق تسد يامن لم تعرفوا عدوكم الى الان فالعيب فيكم لا في عدوكم استيقظوا واعلموا ان نجاح الثورة لم يتم الا بعد القضاء على كل الفاسدين وأولهم المشير طنطاوي وسامي عنان الجيش المصرى الشريف العظيم ليس طنطاوي وعنان بل ان المجلس العسكرى نفسه هو الذى ترك مبارك واعوانه يعيشون في الارض الفساد دون ان يتخذوا اي موقفا ضده هم الذين اوحوا للشعب الطيب انهم من حموا الثورة بل العكس انهم حموا النظام كي يقضي على الثوار طيلة ثمانية عشر يوما ووقفوا موقف المشاهد لا يريد ان يحمى الثوار الابطال من البلطجية والمجرمين في موقعة الجمل وغيرها وعندما تبين لهم صلابة الثوار أوهموا الشعب انهم ضغطوا على الرئيس للتنحى ليكملوا التمثيلية بشكل اخر حتى يقضوا على الثوارأفيقوا افيق ياجيش مصر وطهروا البلد من كل الفاسدين وعلى رأسهم المجلس العسكرى المتواطئ
|