شهدت مدينة المطرية فى الدقهلية فجر أمس حادثاً مأساوياً، عندما ترك السائق أتوبيس الرحلات دون أن يطفئ المحرك ودخل المسجد ليصلى الفجر، فتحرك وحده، وصدم الإمام وطفلاً، وأصاب ١٢ آخرين أثناء خروجهم من الصلاة.
تلقى اللواء محمد طلبة، مدير الأمن إخطاراً من مركز شرطة المطرية بمصرع الشيخ عبده حتيمى «٤٨ سنة» إمام وخطيب مسجد، وفوزى محمد عبده الشافعى «١٠ سنوات»، دهسهما الأتوبيس ٣٠٣٠٩ رحلات دقهلية، وأصاب ١٢ آخرين عقب خروجهم من صلاة الفجر.
تبين أن السيارة كانت تسير بلا سائق، لأنه ترك «الموتور يعمل» وذهب لأداء الصلاة، تم نقل الجثتين إلى المشرحة وتحرر المحضر رقم ٨٥٢٥، ونقل المصابون لمستشفى المطرية بينهم اثنان حالتهما خطرة.
أكدت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء مصطفى باشا، مدير المباحث، أن السائق إبراهيم محمد إبراهيم ترك الأتوبيس، وأن أحد الأطفال عبث فى الأتوبيس فتحرك بسرعة أثناء خروج المصلين. تم إلقاء القبض على السائق وأحيل إلى النيابة التى قررت حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات وندب مهندس فنى لفحص الأتوبيس.
قال محمد رفقى الحريرى «٤٥ سنة» أحد المصابين: «فوجئنا أثناء خروجنا من المسجد بتحرك الأتوبيس بسرعة كبيرة نحو المصلين وكل اللى قلناه (حاسب حاسب)، لكن للأسف كان الأتوبيس يسير دون سائق ودهس شيخ الجامع وعدداً كبيراً من المصلين».
وقال أحمد أبوجاد حسين: «معظم الإصابات كانت بسبب التدافع أثناء الهروب من الأتوبيس الذى توقف بعد اصطدامه بسور المسجد».
من جانبها، قررت نيابة المطرية التصريح بدفن الجثتين وتسليمهما لذويهما، وشيع الآلاف من أهالى مدينة المطرية جثمان شيخ المسجد والطفل فى جنازة مهيبة عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير وهم يرددون: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
تلقى اللواء محمد طلبة، مدير الأمن إخطاراً من مركز شرطة المطرية بمصرع الشيخ عبده حتيمى «٤٨ سنة» إمام وخطيب مسجد، وفوزى محمد عبده الشافعى «١٠ سنوات»، دهسهما الأتوبيس ٣٠٣٠٩ رحلات دقهلية، وأصاب ١٢ آخرين عقب خروجهم من صلاة الفجر.
تبين أن السيارة كانت تسير بلا سائق، لأنه ترك «الموتور يعمل» وذهب لأداء الصلاة، تم نقل الجثتين إلى المشرحة وتحرر المحضر رقم ٨٥٢٥، ونقل المصابون لمستشفى المطرية بينهم اثنان حالتهما خطرة.
أكدت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء مصطفى باشا، مدير المباحث، أن السائق إبراهيم محمد إبراهيم ترك الأتوبيس، وأن أحد الأطفال عبث فى الأتوبيس فتحرك بسرعة أثناء خروج المصلين. تم إلقاء القبض على السائق وأحيل إلى النيابة التى قررت حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات وندب مهندس فنى لفحص الأتوبيس.
قال محمد رفقى الحريرى «٤٥ سنة» أحد المصابين: «فوجئنا أثناء خروجنا من المسجد بتحرك الأتوبيس بسرعة كبيرة نحو المصلين وكل اللى قلناه (حاسب حاسب)، لكن للأسف كان الأتوبيس يسير دون سائق ودهس شيخ الجامع وعدداً كبيراً من المصلين».
وقال أحمد أبوجاد حسين: «معظم الإصابات كانت بسبب التدافع أثناء الهروب من الأتوبيس الذى توقف بعد اصطدامه بسور المسجد».
من جانبها، قررت نيابة المطرية التصريح بدفن الجثتين وتسليمهما لذويهما، وشيع الآلاف من أهالى مدينة المطرية جثمان شيخ المسجد والطفل فى جنازة مهيبة عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير وهم يرددون: «حسبنا الله ونعم الوكيل».