منذ إعلان التلفزيون المصري و كذلك الاعلان على الصفحة الرسمية لرئاسة الورزاء على فيسبوك لخبر تقديم وزير الخارجية محمد العرابي لاستقالته من منصبه الذي لم يتجاوز عمله به 3 أسابيع بدأت الاسئلة تتكاثر و التحليلات تتناثر فهناك من قال بأن العرابي أراد استباق استبعاده من التشكيل الوزاري الجديد ، و هناك من تحدث عن ضغوط تمارس على العرابي لتقديم استقالته .
السفير محمد العرابي أوقف كل التكهنات بعد أن أعلن أن استقالته جاءت استجابة لإرادة الثورة ، حيث أن شباب التحرير يرفضون تولي العرابي لأي منصب وزاري و ذلك للربط بينه و بين الرئيس السابق مبارك .
العرابي قال بأن قبل المنصب خدمة لمصر و شعب مصر و استقال احتراما لشباب الثورة ، كما قال بأن المرشح لمنصب الرئاسة عمرو موسى أكد له في اتصال أن حظه سيء الى درجة كبيرة لتوليه المنصب في ظروف غير عادية .