و وحشتني طلتك
وحشني إحساسك الدافئ
وحشتني إبتسامة شفاهك
وحشني صوت دقات قبلك
وحشني قلب سكن جوفك
وحشتني نظرة عيونك
و وحشتني جفون تغطي عيون سحرتني
وحشتني نظرات اخذت قلبي أسيرا
و وحشتني كلمات لامست شفاهك تخاطبني كعبير ورد ونسمة إشتياق تمر بي في ربيع حبنا لكي تزيد أشواقي لكي
ويزيد لهيب نار إشتياق أضاءت لي ليلاً وراء ليل
وسط سماء رسمت فيها رقة إحساسك وإحساس انفاسك وجمال وجهك الفتان
وحشتيني كلمة أقولها لتعبر عما سكن بداخلي من شوق وأشواق....
وحشتيني وكل يوم يمر بدونك يغرس في قلبي شوك وأشواك....
أصبح القلق شريكي والسهر رفيقي
وعيناي تشتاق لنوم هنئ لتحلم بك يا أجمل وأنعم وأرق أنثى خلقها الخالق سبحانه وتعالى
سوف لن أنساكي
مهما مر الزمان وطال الدهر
أو تغير المكان وكثر القهر
سوف لن أنساكي
سوف تكوني ساكنة قلب أحبك منذ أول نبضة له في هذه الحياة.....
وستطلين ساكنة فيه إلى آخر نبضة له قبل أن يفارق الحياة......
سوف لن أنساكي
شوقي لكي جمع أشواقي ومشاعري واحاسيسي ووجها في درب واحد
درب يتجه نحو السماء ....
في أوله شوق ونار ولهيب....وأشواق جامحة تدفعني
في آخره مرسوم وجهكي....ببريق النجوم وضيائها تجمعني
تجمعني هذه النجوم لتنثرني....
من فوق سماء كان لونها بنفسجي كلون غموض أفكارك
نحو غيوم حمراء تلونت بلون وجنتيكي
إلى ذالك البحر الوردي ذي لون يشبه لون شفتيكي
إلى بر أخضر تلون بلون عينيكي
إلى دنيا ذات لون كلون حسن أوصافك
في مكان لون قمره فضي وشعاعه أبيض ناصع كلون إبتسامة خرجت من بين شفتيكي لتروي عطش قلبي وتطفئ لهيب نارأشواقي
هذا هو المكان الذي أعيش فيه
حيث كل شيئ يستمد جماله منكي
وحشتيني