أفراد العصابة اختلفت جنسياتهم وعملوا على العمل بشكل انفرادي منعا من كشفهم وضمت شخصين من جنسية واحدة تربط بينهما صلة قرابة فيما ضما اليهما مخالفا عربيا لا يملك هوية نظامية ويتواجد في المملكة بصفة مخالفة وعمل الشخص الثالث على توفير البطاقات المسبقة الدفع ،بأسماء تجار و رجال اعمال عرب استخدموها في شراء اجهزة الجوال والاجهزة الكهربائية و الاثاث والتي يتم شراؤها عن طريق تلك البطاقات فيما تباع بعد ذلك باسعار اقل بهدف الحصول على الاموال النقدية، حيث تستغل العصابة وجود فواتير نظامية وحديثة لتصريف كامل المشتريات التي تستخدم بواسطة البطاقات المدفوعة.
ورصدت الاجهزة الامنية في شعبة التحريات والبحث الجنائي اعمال العصابة بعدما تبلغت بمعلومات اكدت وجود اشخاص من جنسيات عربية ينفذون عمليات شراء من محلات مختلفة باستخدام بطاقات بنكية وعند طلب مستحقاتها يجري التأكد من عدم صحة تلك البطاقات وانها استخدمت من قبل اشخاص مجهولين او انها بأسماء اشخاص غربيين متوفين.
تلك المعلومات اكدت وقوع اصحاب تلك المحلات في ايدي محتالين تلك المعلومات انطلق خلفها فريق أمني تابعه مدير شرطة جدة المكلف محمد الجهني وبإشراف من مدير التحريات والبحث الجنائي بجدة المكلف وبفريق أمني تكون من وحدة جرائم الاموال تم تحديد نشاط العصابة و المواقع التي يقومون بالشراء منها و كل التحركات الخاصة بهم وقامت بالانتشار و العمل للقبض عليهم وهو ما تحقق بعد أن تم رصدهم وهم داخل احد المحلات الخاصة ببيع الاجهزة الكهربائية، وكان بداخل المحل شخص واحد تمت مراقبته حتى اجتمع مع شخصين آخرين في حي الشرفية تم التأكد من انضمامهم للعصابة بعد ان تسلم البضائع المشتراه احدهم وشرع في محاولة تصريفها على محلات اخرى بأسعار منخفضة عن سعر شرائها.
ووضع رجال الأمن خطة ضبط افراد العصابة عن طريق القبض عليهم بشكل انفرادي والتحقيق مع كل شخص على حده وهو ما سمح للفريق الأمني كشف كامل اعمال العصابة ،فقد تأكد لهم بأن كل عضو في العصابة العربية اوشى برفاقه ،وهو ما جعل كل منهم يندفع في اعترافاته ليرد الصاع صاعين لرفاقه.
وأكد العقيد مسفر الجعيد الناطق الاعلامي لشرطة جدة ضبط افراد العصابة وهم من جنسيات عربية تم ضبط بطاقات بنكية معهم لا تعود اليهم واعترف الجناة بارتكابهم عده عمليات ويتم حاليا التحقيق معهم في مركز شرطة الشرفية بعد احالتهم من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي.