أضيئي غرفة المعيشة بطريقة مبتكرة:
ليس الضوء الطبيعي وحده والنوافذ ووحدات الإضاءة الصناعية فقط هي المسئولة عن إنارة غرف منزلك سواء في فترة النهار أو في المساء، فهناك وسائل أخرى مبتكرة يمكنكِ بها إضافة مزيد من الإشراق في الغرفة. فمثلاً في غرفة المعيشة، لا تتركي ما تعرضينه في وحدة خزانة الأواني أو المكتبة على نفس الخلفية الخشب الداكنة أو السادة. يمكنك مثلا تغليف ظهر الخزانة بورق حائط بألوان زاهية تتناسب مع ألوان الأثاث.
ديكور لزاوية تناول طعام دافئة:
وإن كنت تخصصين زاوية لتناول الطعام في غرفة المعيشة، فيمكنكِ تحويلها من زاوية عادية لا تلفت النظر إلى مكان دافئ، بوضع كرسي بنش أو (كنبة صغيرة بظهر مرتفع)، مع وضع بعض الوسادات الصغيرة الملونة.
زيين الجدار بديكور من شغل الخشب:
وعلى الرغم من أن تزيين نصف الجدار وتغليفه بالخشب من أقدم الديكورات التي عرفها العالم من فنون العمارة الإسلامية إلا أنها بدأت تعود تدريجياً مع الاتجاه نحو الستايلات الشرقية. ويحتاج تغليف الجدار بشغل الخشب إلى غرفة تحتوي على أثاث قليل بعيد عن الجدار مثل غرفة الطعام على سبيل المثال كما نرى في . يمكنك عمل ذلك بنفسك بشراء نماذج جاهزة يمكن لصقها من المحلات المتخصصة في ديكور البيت. وقبل اختيار الأشكال المناسبة تأكدي من اتساق لون الخشب مع لون طلاء الجدار، فإما أن يكون اللونان متناقضين أو بدرجتين مختلفتين تماماً من نفس اللون مثل طلاء جدار عاجي وشغل خشب باللون البيج.
حلول للجدران السادة:
وتعتبر الجدران السادة من أكثر المظاهر الشائعة بين البيوت في العالم العربي، وعلى الرغم من أنها أول ما يقوم عليها البيت وعلى أساس لون طلائها يتحدد لون الأثاث، إلا أنها لا تلقى الاهتمام الكافي. ستلاحظين فرقاً شاسعاً في أي غرفة إن قمت بتزيين أحد الجدران أو تركته سادة كما هو. ولا يتطلب ذلك الكثير من العمل، يمكنك باستخدام صور من مجلات أو لوحات طبيعية أن تزيني الجدار. ومن أجمل طرق عرض اللوحات على الجدار، اختيار إطار مفرغ مكون من إطارين له وبذلك يبدو الطلاء من الفراغ وكأن اللوحات نقوش وجزء لا يتجزأ من الجدار كما هو مبين ب.
