قام كثير من الاقباط بعمل اعتصام امام الكاتدرائية حيث انهم يطالبون بوضح حل لمشاكلهم الشخصبة المتعلقة بالزواج و الطلاق الا انهم قد اعتدو على الأنبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا و قامو بحصار الكنيسة فما كان لحراس الكنيسة الا و اطلاق الكلاب على المعتصمين حتى يتراجعو و لكنهم لم يتراجعو و قامو بتصوير ذلك لكى يتم عرضه على البابا شنودة و فى نفس السياق لم يصدر البابا شنودة الى الا اى بيان يوضح رأيه فى هذه الواقعة و الان تحاول قوات الجيش فض الاعتصام و حماية الكنيسة من اى هجوم عليها و قال احد المعتصمين انهم سيظلو معتصمين حتى يتم حل مشاكلهم الخاصة بالزواج و الطلاق و من ناحية اخرى رفضت الكنيسة دخول كاميرات التصوير و الصحفيين لتغطية الحادث