ارتفاع أسعار حديد التسليح لشهر يوليو الحالى بمتوسط 400 جنيه فى الطن لكافة الشركات المنتجه لتتخطى حاجز الـ 5 آلاف جنيه للمستهلك فى السوق لتصل فى المتوسط إلى 5200 جنيه، معللين ذلك بارتفاع الاسعار العالمية دون النظر الى حالة السوق المصرى من ركود شديد وما تمر به البلاد من ظروف طارئه فى الاقتصاد المصرى.
وكأنه سيناريو يتكرر على مدار العام مع بداية أول كل شهر، تقوم الشركات بخفض الكميات التى تضخها فى السوق المحلى الى الوكلاء بل والاكثر أنها تخص كبار الوكلاء بكميات تصل الى 17 الف طن شهريا، وتترك لصغار التجار ما بين 200 الى 300 طن فقط، تلك الفئة الصغيرة من كبار الوكلاء هى المتحكم الرئيسى فى سوق الحديد المصرى بالاتفاق مع الشركات المنتجه شهريا.
بدأوا فى الأسبوع الأخير من مايو الماضى بخفض جميع الكميات ورفع الأسعار لتتخطى حاجز الـ 5 آلاف جنيه فى الطن حتى تهىء السوق والمستهلك لرفع الأسعار ومن ثم تطل علينا برفع السعر 400 جنيه.
وعللت شركة حديد "عز" رفعها للأسعار 200 جنيه، وفقا لتصريح سمير نعمان المدير التسويقى للشركة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية للبيلت والخردة، إلا أن الكثير من الوكلاء أكدوا "لليوم السابع" أن الشركة امتنعت عن التوريد إلا لكبار الوكلاء وتركت صغار التجار "لتظبيط السوق" على حد قولهم، بل وتبعتها شركات العتال والمراكبى برفع الأسعار إلى 4900 جنيه تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائى 5250 جنيه