هل تثق بمن تحــــــب ؟
كان هناك زوجين ربطت بينهما قصة حب وصداقة قوية
حيث كان كل منهما لا يجد راحته الا بقرب الآخر
الا انهما مختلفين تماما في الطباع
فالرجل هادئ ولا يغضب في اصعب الظروف
وعلي العكس زوجته حادة وتغضب لأتفة الاسباب
وفي احد الايام سافرا معا في رحلة بحرية
امضت السفينة عدة ايام في البحر وبعدها ثارت عاصفة
كادت ان تودي بالسفينه
فالرياح مضادة والامواج هائجة
الي ان امتلأت السفينة بالماء وانتشر الذعر والخوف بين جميع الركاب
حتي قائد السفينة لم يخف علي الركاب انهم في خطر
وان فرصة النجاة تحتاج الي معجزة من الله
لم تمتلك الزوجة اعصابها فأخذت تصرخ خائفة
وهي لاتدري ماذا تصنع
فذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة
من هذا الخطر وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج والذعر
لكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً ..!!! فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة ثم استل خنجره ووضعه على صدرها
وقال لها بلهجة جادة وصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك
لا تخف
فــالله يحـــــبك
كان هناك زوجين ربطت بينهما قصة حب وصداقة قوية
حيث كان كل منهما لا يجد راحته الا بقرب الآخر
الا انهما مختلفين تماما في الطباع
فالرجل هادئ ولا يغضب في اصعب الظروف
وعلي العكس زوجته حادة وتغضب لأتفة الاسباب
وفي احد الايام سافرا معا في رحلة بحرية
امضت السفينة عدة ايام في البحر وبعدها ثارت عاصفة
كادت ان تودي بالسفينه
فالرياح مضادة والامواج هائجة
الي ان امتلأت السفينة بالماء وانتشر الذعر والخوف بين جميع الركاب
حتي قائد السفينة لم يخف علي الركاب انهم في خطر
وان فرصة النجاة تحتاج الي معجزة من الله
لم تمتلك الزوجة اعصابها فأخذت تصرخ خائفة
وهي لاتدري ماذا تصنع
فذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة
من هذا الخطر وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج والذعر
لكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً ..!!! فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة ثم استل خنجره ووضعه على صدرها
وقال لها بلهجة جادة وصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك
لا تخف
فــالله يحـــــبك