فانوس الشاطئ أحدث تقاليع رمضان 2011
ما إن تهل بشائر شهر رمضان حتى تتزين المحلات فى مختلف أنحاء مصر بالفوانيس، التى يقبل الكبار والصغار على شرائها، بوصفها واحدة من أهم طقوس الاحتفال بهذا الشهر الطيب.
وتعددت أشكال الفوانيس خلال السنوات الأخيرة، حيث ظهر الصينى البلاستيك والناطق والمغنى، ولكن يظل الفانوس أبو شمعة هو المسيطر واللافت للنظر بين الأشكال الموجودة فى السوق.
ومن بين تقاليع وتفانين أشكال الفانوس تقدم رانيا الغزالى – مصممة شموع وورود – أحدث فكرة لفانوس رمضان لعام 2011 وتقول: "من المعروف عن الشعب المصرى اقتنائه للفانوس فى شهر رمضان، وجاءت فكرة الفانوس منذ القدم، كحامل توضع فيه الشموع للإضاءة.
وتضيف، نظرا لأن شهر رمضان يقع فى وسط أشهر المصيف، فهناك من يقضى وقت السحور أو الأفطار على شاطئ البحر، لذلك جاءت فكرة عمل فانوس من الشمع، حيث يكون هيكل الفانوس بأكمله من الشمع مع تميزه بألوان الفن الإسلامى الشرقى القديم، مما يعطيه شكلا مختلفا، بالإضافة إلى تغطيته بكأس من الزجاج.
وتشير إلى أن هناك أشكالا لشموع أخرى داخل كأس يتميز بألوان الفن الإسلامى، مثل الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، وتتميز هذه الشموع أنها تضىء وتطفىء مثل الفانوس العادى