ساد ميدان التحرير حالة من الغضب والغليان بعد سماع حكم القضاء بعدم إزالة اسم مبارك وسوزان من المنشآت العامة والميادين ، إذ وصل البعض إلى القول بأن سيناريو يحاك ضد الثورة لإفشالها والتراجع عن كل مطالب الثورة وربما عودة حسني مبارك للحكم بطريقة مباشرة أو برجاله الذين كانوا تحت مظلة النظام السابق ، وعنوان هذا الموضوع النقض اتقبل يا جدعان وحسنى راجع تانى للميدان خير دليل على ذلك لأن هذا العنوان هو أول لافتة بميدان التحرير تكتب بعد سماع الحكم.
كما أعربت حركة 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية”على لسان شريف الروبى عضو المكتب السياسي للحركة استيائها من هذا القرار أن المجلس العسكرى له يد فى هذا الحكم، وأن مبارك لا يزال يحكم البلاد ويدير شئونها وليس المجلس العسكرى، متسائلا كيف يتم إعادة اسم مبارك على محطة مترو الشهداء مرة أخرى بعد إزالته من قبل لقتله الثوار بميدان التحرير.
وصرح أحمد عبد ربه المتحدث الإعلامى لشباب حزب الجبهة الحرة الديمقراطى بأن هذه الظاهرة تشكل التفافا حول الثورة وتراجع مضمونها وذلك بسبب تباطؤ المجلس العسكرى من 11 فبراير الماضى حتى الآن وعدم تحقيق مطالب الثورة، قائلا “إنه لم يتم محاكمة حسنى مبارك حتى الآن، وعليه لا يستطيع إزالة اسمه من المنشآت العامة والميادين، حيث إنه حتى الآن لا توجد ضده أى أحكام، ويرجع ذلك للمجلس العسكرى لتباطئه فى تحقيق مطالب الثورة”.
فى حين أعلن اتحاد شباب ماسبيرو بالإجماع عن رفض القرار وأن القضاء متضامن مع الفساد وكأنهم تحدوا الشعب، قائلين لو فكروا يشيلوا اسم الشهداء من محطة المترو “يبقى القضاء دق أول مسمار فى نعشه”.
وأضاف أحمد طنطاوى المحامى وأحد المعتصمين بأحد الخيام بمجمع التحرير بأنه لا يجوز أن يلغى الحكم لأنها ليست ملكية خاصة، بل إنها ملك مصر كلها، وقال محمد الحلوانى عضو اتحاد الشباب الاشتراكى إن هذه القضية لا تمثل أى أهمية على أرض الواقع مطالبا بعدم الالتفاف على مطالب الثورة وتحقيق مطالبها فى إعلان دستورى جديد والاعتراف بالشرعية الثورية.
مواضيع ذات صلة:
100 مليون تأمين على حياة نظيف وأسرته
مرتضى منصور قدم للنيابة فيديو مفبرك ليبرئ نفسه من موقعة الجمل
مبارك يهلوس بحسب تقارير إسرائيلية
كما أعربت حركة 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية”على لسان شريف الروبى عضو المكتب السياسي للحركة استيائها من هذا القرار أن المجلس العسكرى له يد فى هذا الحكم، وأن مبارك لا يزال يحكم البلاد ويدير شئونها وليس المجلس العسكرى، متسائلا كيف يتم إعادة اسم مبارك على محطة مترو الشهداء مرة أخرى بعد إزالته من قبل لقتله الثوار بميدان التحرير.
وصرح أحمد عبد ربه المتحدث الإعلامى لشباب حزب الجبهة الحرة الديمقراطى بأن هذه الظاهرة تشكل التفافا حول الثورة وتراجع مضمونها وذلك بسبب تباطؤ المجلس العسكرى من 11 فبراير الماضى حتى الآن وعدم تحقيق مطالب الثورة، قائلا “إنه لم يتم محاكمة حسنى مبارك حتى الآن، وعليه لا يستطيع إزالة اسمه من المنشآت العامة والميادين، حيث إنه حتى الآن لا توجد ضده أى أحكام، ويرجع ذلك للمجلس العسكرى لتباطئه فى تحقيق مطالب الثورة”.
فى حين أعلن اتحاد شباب ماسبيرو بالإجماع عن رفض القرار وأن القضاء متضامن مع الفساد وكأنهم تحدوا الشعب، قائلين لو فكروا يشيلوا اسم الشهداء من محطة المترو “يبقى القضاء دق أول مسمار فى نعشه”.
وأضاف أحمد طنطاوى المحامى وأحد المعتصمين بأحد الخيام بمجمع التحرير بأنه لا يجوز أن يلغى الحكم لأنها ليست ملكية خاصة، بل إنها ملك مصر كلها، وقال محمد الحلوانى عضو اتحاد الشباب الاشتراكى إن هذه القضية لا تمثل أى أهمية على أرض الواقع مطالبا بعدم الالتفاف على مطالب الثورة وتحقيق مطالبها فى إعلان دستورى جديد والاعتراف بالشرعية الثورية.
مواضيع ذات صلة:
100 مليون تأمين على حياة نظيف وأسرته
مرتضى منصور قدم للنيابة فيديو مفبرك ليبرئ نفسه من موقعة الجمل
مبارك يهلوس بحسب تقارير إسرائيلية